نيويورك- منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أسيل الكثير من الحبر بشأن تزايد خطر الإبادة النووية وتأثيرها (أو عدمه) على تقييمات سوق الأسهم. ولكن، بغض النظر عما إذا تم تسعير الأسهم بقيم مبالغ فيها أو بأخرى متدنية، فإن السؤال الذي يفرض نفسه أيضا، هو ما إذا كان يمكن تجاهل المخاطر الوجودية بالكامل من منظور مالي.
وفي مذكرة حديثة بعنوان "ارتفاع مخاطر حدوث نهاية العالم النووية"، يجادل بيتر بيريزين، كبير الاستراتيجيين العالميين في شركة BCA Research، (بي سي إي ريسورتش)، بأنه على الرغم من أن احتمال نشوب صراع نووي ينهي الحضارة في العام المقبل (من وجهة نظره) ارتفع إلى 10٪، ينبغي للمستثمرين "البقاء متفائلين بشأن الأسهم" على مدى 12 شهرًا. والسبب هو أنه على الرغم من أن أسعار الأسهم ستنخفض إذا كانت هناك حرب نووية، ويمكن أن تصل إلى الصفر في حال اندلاعها، فإن سعر كل الأصول الأخرى سينخفض أيضًا (إذا ظلت أسواق الأصول قائمة). ولأنه لا يمكن التحوط من مخاطر الحرب النووية، يعتقد بيريزين أنه يجب أن يشتري المرء الأصول على أساس أن قيمتها سترتفع إذا تم تجنب الحرب النووية.
ومن المؤكد أنه لا يمكنك التحوط من مخاطر نهاية العالم، ومن ثم فمن المنطقي شراء الأصول التي ستزداد قيمتها إذا حدث العكس. ولكن هذا الاقتراح لن يكون مفيدًا إلا إذا كنتَ تعرف الأصول التي سترتفع قيمتها عن مستوياتها الحالية في حال تم تجنب الحرب النووية (في الوقت الحالي)، أو إذا تم تقليل احتمالية حدوثها على الأقل.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Neither the invasion of Ukraine nor the deepening cold war between the West and China came out of the blue. The world has been increasingly engaged over the past half-decade, or longer, in a struggle between two diametrically opposed systems of governance: open society and closed society.
frames the war in Ukraine as the latest battle for open-society ideals – one that implicates China as well.
Shlomo Ben-Ami
highlights the lessons countries like China and Iran are drawing from Vladimir Putin’s aggression, offers advice to Ukrainian peace negotiators, and considers the wisdom of Finland and Sweden's NATO membership.
Calls for a decisive Ukrainian victory have been growing as Russia’s military incompetence continues to be exposed. But with the world teetering on the edge of recession and the developing world facing a spiral of hunger and forced migration, it would be a grave error to dismiss those calling for a negotiated peace.
urges those not directly involved in the war to help the combatants envisage the terms of a negotiated peace.
نيويورك- منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أسيل الكثير من الحبر بشأن تزايد خطر الإبادة النووية وتأثيرها (أو عدمه) على تقييمات سوق الأسهم. ولكن، بغض النظر عما إذا تم تسعير الأسهم بقيم مبالغ فيها أو بأخرى متدنية، فإن السؤال الذي يفرض نفسه أيضا، هو ما إذا كان يمكن تجاهل المخاطر الوجودية بالكامل من منظور مالي.
وفي مذكرة حديثة بعنوان "ارتفاع مخاطر حدوث نهاية العالم النووية"، يجادل بيتر بيريزين، كبير الاستراتيجيين العالميين في شركة BCA Research، (بي سي إي ريسورتش)، بأنه على الرغم من أن احتمال نشوب صراع نووي ينهي الحضارة في العام المقبل (من وجهة نظره) ارتفع إلى 10٪، ينبغي للمستثمرين "البقاء متفائلين بشأن الأسهم" على مدى 12 شهرًا. والسبب هو أنه على الرغم من أن أسعار الأسهم ستنخفض إذا كانت هناك حرب نووية، ويمكن أن تصل إلى الصفر في حال اندلاعها، فإن سعر كل الأصول الأخرى سينخفض أيضًا (إذا ظلت أسواق الأصول قائمة). ولأنه لا يمكن التحوط من مخاطر الحرب النووية، يعتقد بيريزين أنه يجب أن يشتري المرء الأصول على أساس أن قيمتها سترتفع إذا تم تجنب الحرب النووية.
ومن المؤكد أنه لا يمكنك التحوط من مخاطر نهاية العالم، ومن ثم فمن المنطقي شراء الأصول التي ستزداد قيمتها إذا حدث العكس. ولكن هذا الاقتراح لن يكون مفيدًا إلا إذا كنتَ تعرف الأصول التي سترتفع قيمتها عن مستوياتها الحالية في حال تم تجنب الحرب النووية (في الوقت الحالي)، أو إذا تم تقليل احتمالية حدوثها على الأقل.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in