Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
وكأن الأمور لم تبلغ الدرجة الكافية من السوء بالنسبة لأوروبا في أعقاب الرفض الفرنسي الهولندي لدستور الاتحاد الأوروبي، فإذا بقضية خلافية أخرى تهدد بإفساد التماسك الأوروبي. فالولايات المتحدة ترغب في إنشاء نظام دفاعي مضاد للصواريخ من المفترض أن يحمي أميركا وأجزاء من أوروبا من الصواريخ القادمة من الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تتمركز الصواريخ الأميركية في بولندا، علاوة على إنشاء نظام للرادار في جمهورية التشيك.
بطبيعة الحال أثارت هذه الخطة الأميركية الغضب الشديد في روسيا. ومنذ شهر ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خطاباً ملتهباً ضد المشروع أثناء مؤتمر ميونيخ للسياسة الأمنية. ولقد أربك هذا الخطاب مندوبي الولايات المتحدة وصدم الأوروبيين.
الآن تقول الولايات المتحدة إنها قد توصلت إلى اتفاق مع بولندا وجمهورية التشيك بشأن دراسة التفاصيل الدقيقة لإنشاء الأنظمة الدفاعية الضرورية. ومرة أخرى أصيبت أوروبا بالصدمة: فعلى ما يبدو أن القوتين العظميين في الحرب الباردة لا تأخذان بروكسل على محمل الجد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in