From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
كمبريدج ــ على مدى السنوات الست الماضية، كنت متشككاً في التوقعات المتفائلة بشأن وتيرة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في العام المقبل. وفي حين رأى أغلب المتكهنين والمسؤولين السياسيين براعم خضراء وأسباباً للثقة، فقد رأيت رياحاً معاكسة قوية من شأنها أن تتسبب في إحداث انكماش اقتصادي ثم التعافي بمستويات أدنى من المتوسط.
ولكن أظن أن الدلائل تشير إلى توازن أفضل في عام 2014. فبرغم المخاطر الجدية التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة في العام القادم، فهناك أيضاً احتمال قوي بأن يكون النمو أقوى كثيراً مما كان منذ ما قبل بدء الركود.
كان الاقتصاد لا يزال يتمدد في أواخر صيف عام 2007، عندما تحدثت في مؤتمر جاكسون هول السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن المخاطر الجسيمة التي تهدد التوقعات الاقتصادية. فحذرت من أن أسعار المساكن بدأت تنخفض في صيف عام 2006 بعد بلوغها مستويات بالغة الخطورة، الأمر الذي كان يعني ضمناً انهيار أنشطة البناء وخسائر ضخمة في ثروات الأسر الأمريكية في المستقبل. ومن شأن تقلص ثروات الأسر أن يؤدي بدوره إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي والمزيد من ركود الناتج المحلي الإجمالي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in