لندن ــ وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2015، كانت بعض المكونات الأساسية للديمقراطية، حرية الصحافة واستقلالها، آخذة في الانحدار بوتيرة مثيرة للقلق. ولكن شفافية ويقظة الصحافة الحرة المستقلة لا تشكل أهمية بالغة للديمقراطية فحسب، بل وتخدم أيضاً كسلاح قوي ضد قوى تتراوح بين الفساد وممارسات العمل الرديئة التي تقوض الازدهار الاقتصادي. والأمر ببساطة أن بناء اقتصاد أفضل وأقوى وأكثر نشاطاً أمر غير ممكن في غياب صحافة عالية الجودة.
الواقع أن كل يوم يجلب أمثلة من التهديدات، وفي بعض الحالات الهجمات، التي تواجهها الصحافة على نحو متزايد، سواء من قِبَل القيادات السلطوية أو كنتيجة لنماذج أعمال غير قابلة للتطبيق. وفي كل الأحوال، تتآكل القدرة على تسليم الصحافة الاستقصائية الجدية والتحليل الذكي للاتجاهات الاقتصادية وأنشطة الأعمال في وقت يتسم باشتداد الحاجة إليهما أكثر من أي وقت مضى.
وتتمثل إحدى المشاكل في المصاعب التي تواجهها شركات وسائط الإعلام في دعم الأبحاث الطويلة الأمد التي تحتاج إليها عادة التقارير المتعمقة نتيجة للتراجع الشديد في الإعلانات المطبوعة. ولكن من خلال تحديد وطرح القضايا التي قد تؤثر على الأجندات السياسية والحياة العامة لسنوات قادمة، فإن تأثير مثل هذا العمل الصحفي قد يكون هائلا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
As they congratulate themselves for making a budget-cutting debt-ceiling deal with congressional Republicans, the Democrats are hoping no one will notice that they surrendered unnecessarily both on policies and principle. Once again, the bogus myth of bipartisanship has been invoked at the American people’s expense.
decries the party’s willingness to play along with the Republicans’ bad-faith politicking.
لندن ــ وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2015، كانت بعض المكونات الأساسية للديمقراطية، حرية الصحافة واستقلالها، آخذة في الانحدار بوتيرة مثيرة للقلق. ولكن شفافية ويقظة الصحافة الحرة المستقلة لا تشكل أهمية بالغة للديمقراطية فحسب، بل وتخدم أيضاً كسلاح قوي ضد قوى تتراوح بين الفساد وممارسات العمل الرديئة التي تقوض الازدهار الاقتصادي. والأمر ببساطة أن بناء اقتصاد أفضل وأقوى وأكثر نشاطاً أمر غير ممكن في غياب صحافة عالية الجودة.
الواقع أن كل يوم يجلب أمثلة من التهديدات، وفي بعض الحالات الهجمات، التي تواجهها الصحافة على نحو متزايد، سواء من قِبَل القيادات السلطوية أو كنتيجة لنماذج أعمال غير قابلة للتطبيق. وفي كل الأحوال، تتآكل القدرة على تسليم الصحافة الاستقصائية الجدية والتحليل الذكي للاتجاهات الاقتصادية وأنشطة الأعمال في وقت يتسم باشتداد الحاجة إليهما أكثر من أي وقت مضى.
وتتمثل إحدى المشاكل في المصاعب التي تواجهها شركات وسائط الإعلام في دعم الأبحاث الطويلة الأمد التي تحتاج إليها عادة التقارير المتعمقة نتيجة للتراجع الشديد في الإعلانات المطبوعة. ولكن من خلال تحديد وطرح القضايا التي قد تؤثر على الأجندات السياسية والحياة العامة لسنوات قادمة، فإن تأثير مثل هذا العمل الصحفي قد يكون هائلا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in