أريد لروسيا أن تكون بلداً مضجراً ـ على الأقل خلال العقود القليلة القادمة. في القرن العشرين ضربت روسيا رقماً قياسياً لا نزاع فيه من حيث ممارسة كافة أنواع الاضطرابات والتجارب الاجتماعية التي جذبت انتباه العالم. ولقد أصبح من الضروري الآن أن تتوقف روسيا لبعض الوقت.
ولقد بدت هذه الغاية في المتناول تماماً ـ أو على الأقل في الإمكان ـ حتى النصف الأول من عام 2003. حيث كان المراسلون الأجانب المعتمدون في موسكو يتذمرون بسبب عدم وقوع أي أحداث هامة في روسيا في ظل حكم بوتن. كان الاستثمار في الاقتصاد الروسي يشهد تنامياً سريعاً، ولكن مما يدعو للأسف أن حكام روسيا غير معتادين على ترك البلاد وبقية العالم لفترة طويلة بلا تصرف مفاجئ يثير الدهشة والذهول.
إن غرس الشعور بعدم الأمان هو الوسيلة الأفضل لبث الرعب في نفوس مواطنيك ودفعهم إلى الخضوع، وبالتالي دفع المستثمرين المحتملين إلى الهروب. وعادة لا يلتفت المستثمرون إلى مدى ديمقراطية أو عدم ديمقراطية نظام حكم ما، حيث أن كل ما يحتاجون إليه ويهتمون به هو وجود قواعد ثابتة يمكن التنبؤ بها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. Moreover, market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
أريد لروسيا أن تكون بلداً مضجراً ـ على الأقل خلال العقود القليلة القادمة. في القرن العشرين ضربت روسيا رقماً قياسياً لا نزاع فيه من حيث ممارسة كافة أنواع الاضطرابات والتجارب الاجتماعية التي جذبت انتباه العالم. ولقد أصبح من الضروري الآن أن تتوقف روسيا لبعض الوقت.
ولقد بدت هذه الغاية في المتناول تماماً ـ أو على الأقل في الإمكان ـ حتى النصف الأول من عام 2003. حيث كان المراسلون الأجانب المعتمدون في موسكو يتذمرون بسبب عدم وقوع أي أحداث هامة في روسيا في ظل حكم بوتن. كان الاستثمار في الاقتصاد الروسي يشهد تنامياً سريعاً، ولكن مما يدعو للأسف أن حكام روسيا غير معتادين على ترك البلاد وبقية العالم لفترة طويلة بلا تصرف مفاجئ يثير الدهشة والذهول.
إن غرس الشعور بعدم الأمان هو الوسيلة الأفضل لبث الرعب في نفوس مواطنيك ودفعهم إلى الخضوع، وبالتالي دفع المستثمرين المحتملين إلى الهروب. وعادة لا يلتفت المستثمرون إلى مدى ديمقراطية أو عدم ديمقراطية نظام حكم ما، حيث أن كل ما يحتاجون إليه ويهتمون به هو وجود قواعد ثابتة يمكن التنبؤ بها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in