فيتوريا جاستيز-ان من المفترض ان يفهم الفلاسفة الأحداث والظواهر من وجهة نظر منفصلة الى حد ما مع الأخذ بعين الاعتبار نماذج نظرية وسوابق مفيدة ولكن الوضع في أوكرانيا قد جعل الانفصال صعباً بالنسبة لي وهذا لا يعود فقط لإن أكثر من نصف عائلتي ينحدرون من أوكرانيا ولكن أيضا لأنني كنت دائما منشغلا -فلسفياً وشخصياً- بقضية التهديدات النووية والاشعاعية والتي تتركز على محطة تشرنوبل للطاقة واستخدام الأسلحة النووية.
لكن مهما يكن من أمر فإن الظروف تتطلب التفكير الواضح وكما جادلت في كتابي لسنة 2021 " حواس الاضطراب" في فصل بعنوان " الانهيار غير المكتمل للاتحاد السوفياتي" فنحن بحاجة لتطوير " فلسفة قوية للتاريخ" قادرة على أن تأخذ بعين الاعتبار "الفجوات التاريخية، والعمليات الكامنة المطولة، والفترات الزمنية الفاصلة بين الأسباب والتأثيرات".
إن الطبيعة الملحة لتلك المهمة قد أصبحت واضحة بشكل مؤلم فالذي نشهده حالياً هو نتيجة للفترة الزمنية الفاصلة بين النهاية الرسمية للاتحاد السوفياتي سنة 1991 وبين موروثاته التي لم تُحل بعد. إن تلك الموروثات مسؤولة ليس فقط عن الحرب في أوكرانيا، بل أيضا عن النزاع المحتدم بين أرمينيا وأذربيجان في ناغرنو -كاراباخ وعن المصير المأساوي لبيلاروسيا، كما يظهر باستمرار في خلفية المشهد الترسانة النووية السوفياتية والتي وافقت أوكرانيا على نقلها لروسيا بعد فترة وجيزة من إعلانها كدولة مستقلة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Neither the invasion of Ukraine nor the deepening cold war between the West and China came out of the blue. The world has been increasingly engaged over the past half-decade, or longer, in a struggle between two diametrically opposed systems of governance: open society and closed society.
frames the war in Ukraine as the latest battle for open-society ideals – one that implicates China as well.
Shlomo Ben-Ami
highlights the lessons countries like China and Iran are drawing from Vladimir Putin’s aggression, offers advice to Ukrainian peace negotiators, and considers the wisdom of Finland and Sweden's NATO membership.
Calls for a decisive Ukrainian victory have been growing as Russia’s military incompetence continues to be exposed. But with the world teetering on the edge of recession and the developing world facing a spiral of hunger and forced migration, it would be a grave error to dismiss those calling for a negotiated peace.
urges those not directly involved in the war to help the combatants envisage the terms of a negotiated peace.
فيتوريا جاستيز-ان من المفترض ان يفهم الفلاسفة الأحداث والظواهر من وجهة نظر منفصلة الى حد ما مع الأخذ بعين الاعتبار نماذج نظرية وسوابق مفيدة ولكن الوضع في أوكرانيا قد جعل الانفصال صعباً بالنسبة لي وهذا لا يعود فقط لإن أكثر من نصف عائلتي ينحدرون من أوكرانيا ولكن أيضا لأنني كنت دائما منشغلا -فلسفياً وشخصياً- بقضية التهديدات النووية والاشعاعية والتي تتركز على محطة تشرنوبل للطاقة واستخدام الأسلحة النووية.
لكن مهما يكن من أمر فإن الظروف تتطلب التفكير الواضح وكما جادلت في كتابي لسنة 2021 " حواس الاضطراب" في فصل بعنوان " الانهيار غير المكتمل للاتحاد السوفياتي" فنحن بحاجة لتطوير " فلسفة قوية للتاريخ" قادرة على أن تأخذ بعين الاعتبار "الفجوات التاريخية، والعمليات الكامنة المطولة، والفترات الزمنية الفاصلة بين الأسباب والتأثيرات".
إن الطبيعة الملحة لتلك المهمة قد أصبحت واضحة بشكل مؤلم فالذي نشهده حالياً هو نتيجة للفترة الزمنية الفاصلة بين النهاية الرسمية للاتحاد السوفياتي سنة 1991 وبين موروثاته التي لم تُحل بعد. إن تلك الموروثات مسؤولة ليس فقط عن الحرب في أوكرانيا، بل أيضا عن النزاع المحتدم بين أرمينيا وأذربيجان في ناغرنو -كاراباخ وعن المصير المأساوي لبيلاروسيا، كما يظهر باستمرار في خلفية المشهد الترسانة النووية السوفياتية والتي وافقت أوكرانيا على نقلها لروسيا بعد فترة وجيزة من إعلانها كدولة مستقلة.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in