

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
فيتوريا جاستيز-ان من المفترض ان يفهم الفلاسفة الأحداث والظواهر من وجهة نظر منفصلة الى حد ما مع الأخذ بعين الاعتبار نماذج نظرية وسوابق مفيدة ولكن الوضع في أوكرانيا قد جعل الانفصال صعباً بالنسبة لي وهذا لا يعود فقط لإن أكثر من نصف عائلتي ينحدرون من أوكرانيا ولكن أيضا لأنني كنت دائما منشغلا -فلسفياً وشخصياً- بقضية التهديدات النووية والاشعاعية والتي تتركز على محطة تشرنوبل للطاقة واستخدام الأسلحة النووية.
لكن مهما يكن من أمر فإن الظروف تتطلب التفكير الواضح وكما جادلت في كتابي لسنة 2021 " حواس الاضطراب" في فصل بعنوان " الانهيار غير المكتمل للاتحاد السوفياتي" فنحن بحاجة لتطوير " فلسفة قوية للتاريخ" قادرة على أن تأخذ بعين الاعتبار "الفجوات التاريخية، والعمليات الكامنة المطولة، والفترات الزمنية الفاصلة بين الأسباب والتأثيرات".
إن الطبيعة الملحة لتلك المهمة قد أصبحت واضحة بشكل مؤلم فالذي نشهده حالياً هو نتيجة للفترة الزمنية الفاصلة بين النهاية الرسمية للاتحاد السوفياتي سنة 1991 وبين موروثاته التي لم تُحل بعد. إن تلك الموروثات مسؤولة ليس فقط عن الحرب في أوكرانيا، بل أيضا عن النزاع المحتدم بين أرمينيا وأذربيجان في ناغرنو -كاراباخ وعن المصير المأساوي لبيلاروسيا، كما يظهر باستمرار في خلفية المشهد الترسانة النووية السوفياتية والتي وافقت أوكرانيا على نقلها لروسيا بعد فترة وجيزة من إعلانها كدولة مستقلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in