ينظر الناس عادة إلى الولايات المتحدة، في ظل مزاعمها الخاصة بمكانتها الفريدة في العالم، وكأنها بلا قياس تاريخي يصلح لها. إلا أن عقد المقارنات بينها وبين مصير الإمبراطوريات التي سبقتها بات الآن أكثر شيوعاً.
أذهلني مؤخراً ذلك القياس المستقى من التاريخ الألماني: أو كارثة الزعامة الألمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، والتي تجسدت في القيصر فيلهلم الثاني . كان فيلهلم قد اعتلى العرش في العام 1888 في التاسعة والعشرين من عمره، بعد والده الليبرالي الذي حكم لمدة 88 يوماً قبل أن يموت بسرطان الحنجرة. وكان جده فيلهلم الأول صاحب الفضل في الانتصارات العسكرية التي حققتها بروسيا، والتي مكنت بسمارك من إنشاء الرايخ الموحد في العام 1871. وفي غضون عامين فقط من اعتلائه العرش كان فيلهلم الثاني قد صرف بسمارك من الخدمة.
لقد أصبح فيلهلم الثاني زعيماً لدولة كانت في أوج سيادتها الأوروبية. وبحلول تسعينيات القرن التاسع عشر كانت ألمانيا قد أصبحت القوة الأعظم في القارة بالكامل. إلا أن القوة تولد الخصومات والعداوات. فبدأ جيران ألمانيا المنزعجون في تشكيل الأحلاف الدفاعية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
ينظر الناس عادة إلى الولايات المتحدة، في ظل مزاعمها الخاصة بمكانتها الفريدة في العالم، وكأنها بلا قياس تاريخي يصلح لها. إلا أن عقد المقارنات بينها وبين مصير الإمبراطوريات التي سبقتها بات الآن أكثر شيوعاً.
أذهلني مؤخراً ذلك القياس المستقى من التاريخ الألماني: أو كارثة الزعامة الألمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، والتي تجسدت في القيصر فيلهلم الثاني . كان فيلهلم قد اعتلى العرش في العام 1888 في التاسعة والعشرين من عمره، بعد والده الليبرالي الذي حكم لمدة 88 يوماً قبل أن يموت بسرطان الحنجرة. وكان جده فيلهلم الأول صاحب الفضل في الانتصارات العسكرية التي حققتها بروسيا، والتي مكنت بسمارك من إنشاء الرايخ الموحد في العام 1871. وفي غضون عامين فقط من اعتلائه العرش كان فيلهلم الثاني قد صرف بسمارك من الخدمة.
لقد أصبح فيلهلم الثاني زعيماً لدولة كانت في أوج سيادتها الأوروبية. وبحلول تسعينيات القرن التاسع عشر كانت ألمانيا قد أصبحت القوة الأعظم في القارة بالكامل. إلا أن القوة تولد الخصومات والعداوات. فبدأ جيران ألمانيا المنزعجون في تشكيل الأحلاف الدفاعية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in