برينستون ـ إن المكان الذي تنعقد فيه اجتماعات القمة كثيراً ما ينم عن طبيعتها ومغزاها. ومن الطريف أن مؤتمر 1933 الاقتصادي العالمي أقيم في المتحف الجيولوجي في كينجستون بمدينة لندن، وكان ذلك في وقت حيث بدا التعاون الدولي غريباً كغرابة ديناصور متحجر. وبهذا المعيار، فإن دوفيل الواقعة في إقليم نورماندي الفرنسي والتي لا تزال تتمتع بأناقة الحقبة الماضية من ترف النخبة (ولو أنها ذبلت قليلا) والاستهلاك المتباهي والولائم السخية المترفة، ربما كانت اختياراً غير موفق بالمرة لاستضافة قمة مجموعة الثماني.
ففي اجتماع هذا العام يتحدث أعضاء مجموعة الثماني عن قضايا مثيرة للاهتمام ولكنها هامشية، مثل التأثير الاقتصادي للإنترنت. والأسوأ من ذلك أنهم يتحدثون عن قضايا مهمة، مثل الأمن الغذائي، ولكن بطريقة هامشية.
لقد برزت قضية الغذاء كموضوع رئيسي لأول مرة في قمة يوليو/تموز 2009 التي استضافتها مدينة لاكويلا في إيطاليا، في استجابة لانتعاش أسعار السلع الأساسية الذي كان آنذاك بدأ يتذبذب، ولكنه منذ ذلك الوقت عاد من جديد وبقوة الإعصار. والآن سوف تناقش مجموعة الثماني تمويل التدابير الملطفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
برينستون ـ إن المكان الذي تنعقد فيه اجتماعات القمة كثيراً ما ينم عن طبيعتها ومغزاها. ومن الطريف أن مؤتمر 1933 الاقتصادي العالمي أقيم في المتحف الجيولوجي في كينجستون بمدينة لندن، وكان ذلك في وقت حيث بدا التعاون الدولي غريباً كغرابة ديناصور متحجر. وبهذا المعيار، فإن دوفيل الواقعة في إقليم نورماندي الفرنسي والتي لا تزال تتمتع بأناقة الحقبة الماضية من ترف النخبة (ولو أنها ذبلت قليلا) والاستهلاك المتباهي والولائم السخية المترفة، ربما كانت اختياراً غير موفق بالمرة لاستضافة قمة مجموعة الثماني.
ففي اجتماع هذا العام يتحدث أعضاء مجموعة الثماني عن قضايا مثيرة للاهتمام ولكنها هامشية، مثل التأثير الاقتصادي للإنترنت. والأسوأ من ذلك أنهم يتحدثون عن قضايا مهمة، مثل الأمن الغذائي، ولكن بطريقة هامشية.
لقد برزت قضية الغذاء كموضوع رئيسي لأول مرة في قمة يوليو/تموز 2009 التي استضافتها مدينة لاكويلا في إيطاليا، في استجابة لانتعاش أسعار السلع الأساسية الذي كان آنذاك بدأ يتذبذب، ولكنه منذ ذلك الوقت عاد من جديد وبقوة الإعصار. والآن سوف تناقش مجموعة الثماني تمويل التدابير الملطفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in