Jeffrey Frankel, a professor at Harvard University's Kennedy School of Government, previously served as a member of President Bill Clinton’s Council of Economic Advisers. He is a research associate at the US National Bureau of Economic Research, where he is a member of the Business Cycle Dating Committee, the official US arbiter of recession and recovery.
كمبريدج ــ بعد ثماني سنوات من إشعال شرارة أزمة كادت تطيح بالنظام المالي العالمي، لا تزال الولايات المتحدة مبتلاة بقدر عظيم من الارتباك حول الإصلاحات المطلوبة لمنع تكرار الأزمة. وفي حين يستعد الأميركيون لاختيار رئيسهم القادم، تتجلى الحاجة الملحة إلى تكوين فهم أفضل للتغييرات السياسية الكفيلة بالحد من مخاطر الأزمات في المستقبل ــ وأي الساسة أكثر ميلاً إلى تنفيذها.
الواقع أن الأميركيين على يقين من أمر واحد، وهو أنهم غاضبون إزاء تصرفات القطاع المالي. وينعكس هذا في نجاح أفلام هوليود الأخيرة مثل The Big Short (الذي نال عن حق قدراً كبيراً من الإشادة لأنه جعل الأدوات المعقدة مثل المشتقات المالية مفهومة في الإجمال). كما ينعكس في حملة الانتخابات الرئاسية الحالية ــ وخاصة في الدعم الملحوظ لمحاولة السيناتور بيرني ساندرز اليسارية الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
في صميم حملة ساندرز يكمن اقتراح يقضي بتفكيك البنوك الكبيرة في وال ستريت إلى قِطع صغيرة، وبالتالي ضمان عدم وجود أي بنك كبير إلى الحد الذي قد يؤدي معه إفلاسه إلى تعريض بقية النظام المالي للخطر. والواقع أن جاذبية هذا الهدف مفهومة، ولكن تحقيقه يستلزم الاستعانة بمطرقة ضخمة.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in