Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
بروكسل ــ في أعقاب تصاعد أزمة اليورو والقرارات التي اتخذت في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، وبخاصة التزام زعماء الاتحاد الأوروبي بالشروع في السير على الطريق "نحو إنشاء اتحاد اقتصادي ونقدي حقيقي"، حان الوقت لطرح السؤال حول وماذا بعد. وأياً كانت النتيجة النهائية، فإن الأزمة الحالية سوف تعمل بشكل جوهري على صياغة مستقبل التكامل الأوروبي.
في أسوأ السيناريوهات، قد تتسبب أزمة الديون السيادية في انهيار منطقة اليورو، وما يترتب على هذا من تأثيرات سلبية مباشرة على الاتحاد الأوروبي ذاته. ولكن مما يدعو إلى التفاؤل أن هذا السيناريو لا يزال يبدو غير مرجح ــ حيث تبدو دول الاتحاد الأوروبي داخل وخارج منطقة اليورو حريصة على تجنب التداعيات الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية الهائلة التي يعنيها مثل هذا السيناريو. ولكن خطر التفكك يزداد حجماً بمرور الوقت، ولا يمكننا أن نستبعد مثل هذه النتيجة اليوم.
ومن ناحية أخرى، يبدو من غير المرجح أن تكون الدول الأعضاء جاهزة وقادرة على إنجاز قفزة عملاقة نحو "الولايات المتحدة الأوروبية" ــ كيان فيدرالي حقيقي حيث توافق بلدان الاتحاد الأوروبي على التخلي عن السيادة الوطنية على نطاق غير مسبوق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in