مدريد- إن التعامل مع ما يطلق عليه أزمة اللاجئين حتى بمعايير الإتحاد الأوروبي كان سيئا للغاية وهذا يبدو أنه يتحدى المنطق ففي حين إن الإزمة هي بالتأكيد تعد تحديا ،إلا أن حقوق الإنسان بما في ذلك حماية اللاجئين هي جزء لا يتجزأ من الحمض النووي لأوروبا كما إن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي التي تعاني من الشيخوخة ومن التحديات السكانية بحاجة للمهاجرين ولكن عوضا عن تحفيز الحلول فإن الإزمة الحالية قد إستحضرت كل ما هو بشع وعاجز وفاشل فيما يتعلق بالمشروع الأوروبي فما الذي حصل ؟
كما هو الحال في كثير من الأحيان فيما يتعلق بالإتحاد الأوروبي فإن المشكلة تتمثل في عدم الوضوح. إن صعوبة التفريق بين اللاجئين والمهاجرين قد جعل من المستحيل عمليا تقديم حجج مقنعة لصالح توفير الحماية المناسبة للاجئين أو صياغة سياسة أكثر فعالية تتعلق بالهجرة ولقد أحبط ذلك المناقشات الصريحة والبناءة مما سمح لإولئك الذين يروجون للخوف والعداء للمهاجرين بتحقيق مكاسب.
إن الخلط بين المهاجرين واللاجئين ربما لم يكن نتيجة لنوايا خبيثة وبعد إدخال سياسة الباب المفتوح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تجاه اللاجئين في سبتمبر الماضي ،ظهرت مجموعة من التقارير تقدم حجج إقتصادية وديمغرافية من أجل تأطير قرارها ولكن مثل تلك الحجج سممت فكرة حماية اللاجئين فالتركيز على الدور الإقتصادي المحتمل للاجئين أدى بغير قصد لتعزيز وجهة النظر بإنهم في واقع الأمر مهاجرين إقتصاديين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
To prevent catastrophic climate change and accelerate the global transition to a net-zero economy, policymakers and asset owners urgently need to rethink how we channel capital at scale. The key is to develop new financial instruments that are profitable, liquid, and easily accessible to savers and investors globally.
explain what it will take to channel private capital and savings toward sustainable development.
Whatever stories Americans are told about the strength of the economy under President Joe Biden, they are not going to be persuaded to look past the issue of their own living standards. For most Americans, these have declined somewhat as price increases have outpaced wage growth.
thinks the failure of wages to keep up with inflation explains much of the public’s dour mood.
مدريد- إن التعامل مع ما يطلق عليه أزمة اللاجئين حتى بمعايير الإتحاد الأوروبي كان سيئا للغاية وهذا يبدو أنه يتحدى المنطق ففي حين إن الإزمة هي بالتأكيد تعد تحديا ،إلا أن حقوق الإنسان بما في ذلك حماية اللاجئين هي جزء لا يتجزأ من الحمض النووي لأوروبا كما إن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي التي تعاني من الشيخوخة ومن التحديات السكانية بحاجة للمهاجرين ولكن عوضا عن تحفيز الحلول فإن الإزمة الحالية قد إستحضرت كل ما هو بشع وعاجز وفاشل فيما يتعلق بالمشروع الأوروبي فما الذي حصل ؟
كما هو الحال في كثير من الأحيان فيما يتعلق بالإتحاد الأوروبي فإن المشكلة تتمثل في عدم الوضوح. إن صعوبة التفريق بين اللاجئين والمهاجرين قد جعل من المستحيل عمليا تقديم حجج مقنعة لصالح توفير الحماية المناسبة للاجئين أو صياغة سياسة أكثر فعالية تتعلق بالهجرة ولقد أحبط ذلك المناقشات الصريحة والبناءة مما سمح لإولئك الذين يروجون للخوف والعداء للمهاجرين بتحقيق مكاسب.
إن الخلط بين المهاجرين واللاجئين ربما لم يكن نتيجة لنوايا خبيثة وبعد إدخال سياسة الباب المفتوح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تجاه اللاجئين في سبتمبر الماضي ،ظهرت مجموعة من التقارير تقدم حجج إقتصادية وديمغرافية من أجل تأطير قرارها ولكن مثل تلك الحجج سممت فكرة حماية اللاجئين فالتركيز على الدور الإقتصادي المحتمل للاجئين أدى بغير قصد لتعزيز وجهة النظر بإنهم في واقع الأمر مهاجرين إقتصاديين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in