لندن - تُغير رقمنة الاقتصاد العالمي كيفية إنتاج المنتجات والخدمات وتوزيعها وبيعها عبر الحدود. وتقوم تقنيات مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والنظم المستقلة، و"الأجهزة الذكية" بإنتاج صناعات جديدة، وتغيير الصناعات القديمة.
ولكن في حين أن هذه التغييرات قد تحقق فوائد هامة، فإن سرعة الرقمنة قد خلقت أيضا تحديات هائلة في مجال الحكم، داخل البلدان وفيما بينها. فالقواعد العالمية القائمة - التي تندرج ضمن الاتفاقات التجارية والاستثمارية المتعددة الأطراف الإقليمية والثنائية - تواجه تحديات بسبب العمليات الجديدة التي تَعِد بها الرقمنة.
وهذا يخلق مساحة أكبر للحكومات الوطنية للتدخل في الاقتصاد الرقمي. فقد أنشأت الصين، على سبيل المثال، صناعاتها الرقمية الخاصة بها، مستخدمة سياسات مثل تصفية الإنترنت، وتوطين البيانات (التي تتطلب من شركات الإنترنت تخزين البيانات على الخوادم المحلية)، ونقل التكنولوجيا القسري لدفع التنمية الرقمية. وقد دعم ذلك ظهور شركات رقمية صينية كبرى مثل تينسنت وبايدو، على الرغم من أنه غالبا ما يكون لذلك آثار سلبية على حرية التعبير والحصول على المعلومات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Amid global fears of financial instability, cybercurrencies are becoming a refuge for skeptical investors. But as peer-to-peer alternatives to official money proliferate, and the state loses its role in maintaining currency values, the risks to financial stability implied by a collapse are rising.
warn that central banks must act now to rein in the growing risks posed by cryptocurrencies.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
لندن - تُغير رقمنة الاقتصاد العالمي كيفية إنتاج المنتجات والخدمات وتوزيعها وبيعها عبر الحدود. وتقوم تقنيات مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والنظم المستقلة، و"الأجهزة الذكية" بإنتاج صناعات جديدة، وتغيير الصناعات القديمة.
ولكن في حين أن هذه التغييرات قد تحقق فوائد هامة، فإن سرعة الرقمنة قد خلقت أيضا تحديات هائلة في مجال الحكم، داخل البلدان وفيما بينها. فالقواعد العالمية القائمة - التي تندرج ضمن الاتفاقات التجارية والاستثمارية المتعددة الأطراف الإقليمية والثنائية - تواجه تحديات بسبب العمليات الجديدة التي تَعِد بها الرقمنة.
وهذا يخلق مساحة أكبر للحكومات الوطنية للتدخل في الاقتصاد الرقمي. فقد أنشأت الصين، على سبيل المثال، صناعاتها الرقمية الخاصة بها، مستخدمة سياسات مثل تصفية الإنترنت، وتوطين البيانات (التي تتطلب من شركات الإنترنت تخزين البيانات على الخوادم المحلية)، ونقل التكنولوجيا القسري لدفع التنمية الرقمية. وقد دعم ذلك ظهور شركات رقمية صينية كبرى مثل تينسنت وبايدو، على الرغم من أنه غالبا ما يكون لذلك آثار سلبية على حرية التعبير والحصول على المعلومات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in