واشنطن، العاصمة ــ قبل بضع سنوات، كان من الصعب أن نتخيل كوبا تطرق أبواب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. والآن، وقد استعادت الولايات المتحدة للتو العلاقات الدبلوماسية مع الجزيرة بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل أن تنضم إلى المؤسستين ــ لمصلحة كافة الأطراف المعنية.
إن عضوية صندوق النقد الدولي شرط مسبق للانضمام إلى البنك الدولي، ومن السهل أن نرى المزايا التي قد تكتسبها كوبا من عضوية البنك الدولي. إن كوبا فخورة بحق بإنجازاتها الاجتماعية، ولكن ضمان استدامة هذه الإنجازات سوف يتطلب استمرار اقتصادها في النمو. ولتحقيق هذه الغاية، ينبغي لكوبا أن تلاحق الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها وتعمل على تعميقها، وأن تعالج تقادمها التكنولوجي وتطور البنية الأساسية العامة.
وكل هذا يتطلب جمع رأس المال. ورغم أن كوبا تستطيع (وربما ينبغي لها) أن تطلب الدعم المالي من مصادر غير البنك الدولي، فإن العديد من البدائل المتعددة الأطراف لا تخلو من مشاكل. فقد يكون الدعم المالي من مؤسسة الأنديز للتنمية محدودا. ولم يتم بعد تحديد إجراءات الانضمام إلى بنك التنمية الجديد الذي أسسته مجموعة البريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا). وقد يكون الانضمام إلى البنك الأميركي للتنمية حساساً من الناحية السياسية، نظراً لارتباطه بمنظمة الدول الأميركية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
واشنطن، العاصمة ــ قبل بضع سنوات، كان من الصعب أن نتخيل كوبا تطرق أبواب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. والآن، وقد استعادت الولايات المتحدة للتو العلاقات الدبلوماسية مع الجزيرة بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل أن تنضم إلى المؤسستين ــ لمصلحة كافة الأطراف المعنية.
إن عضوية صندوق النقد الدولي شرط مسبق للانضمام إلى البنك الدولي، ومن السهل أن نرى المزايا التي قد تكتسبها كوبا من عضوية البنك الدولي. إن كوبا فخورة بحق بإنجازاتها الاجتماعية، ولكن ضمان استدامة هذه الإنجازات سوف يتطلب استمرار اقتصادها في النمو. ولتحقيق هذه الغاية، ينبغي لكوبا أن تلاحق الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها وتعمل على تعميقها، وأن تعالج تقادمها التكنولوجي وتطور البنية الأساسية العامة.
وكل هذا يتطلب جمع رأس المال. ورغم أن كوبا تستطيع (وربما ينبغي لها) أن تطلب الدعم المالي من مصادر غير البنك الدولي، فإن العديد من البدائل المتعددة الأطراف لا تخلو من مشاكل. فقد يكون الدعم المالي من مؤسسة الأنديز للتنمية محدودا. ولم يتم بعد تحديد إجراءات الانضمام إلى بنك التنمية الجديد الذي أسسته مجموعة البريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا). وقد يكون الانضمام إلى البنك الأميركي للتنمية حساساً من الناحية السياسية، نظراً لارتباطه بمنظمة الدول الأميركية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in