

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
واشنطن العاصمة ــ تحدث معظم أعمال التجارة والاستثمار الدوليين داخل شبكات تقسم الإنتاج إلى خطوات منفصلة يمكن تنفيذها في بلدان مختلفة. حيث تتبادل الشركات المدخلات والمنتجات من خلال سلاسل قيمة عابرة للحدود، وبعضها على درجة عالية من التعقيد. في الواقع، شكلت سلاسل القيمة هذه - سواء داخل الشركات أو بين الشركات، إقليمية أو عالمية - أكثر من ثلثي التجارة العالمية في عام 2017، إلى جانب نسبة مذهلة بلغت 80٪ في بعض الصناعات التحويلية.
لكن، نتيجة لاندلاع جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19 COVID-19)، من المنتظر أن تنخفض تجارة البضائع العالمية بنسبة تتراوح بين 13 و32٪ في عام 2020. بل وأسوأ من ذلك، حيث أصابت الجائحة شبكات التصنيع وسلاسل التوريد بالشلل - خاصة في الصين، التي يشكل إنتاجها 28٪ من إنتاج التصنيع العالمي. وقد أدى ذلك إلى تأخر تقديم الخدمات الأساسية، والمواد الغذائية، والأدوية، والمنتجات الطبية الأساسية (بما في ذلك المعاطف والأقنعة الجراحية)، والإلكترونيات، وقط غيار السيارات، والمعادن، وغيرها من السلع المصنعة.
في أعقاب الأضرار والاضطرابات الاقتصادية التي أحدثتها أزمة كوفيد-19، يعيد قادة الأعمال تقييم مدى اعتماد شركاتهم على موردين أجانب حصريين ويبحثون كيفية تخفيف نقاط الضعف الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، ثمة دعوات متزايدة من جانب قادة سياسيين في دول غنية لإدخال تغييرات جذرية على هياكل الإنتاج والسياسة التجارية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in