شيكاغو ــ حتى على الرغم من أن جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) لا تزال مستعرة، تحولت التكهنات الآن باتجاه الهيئة التي قد يبدو عليها المجتمع بعد ذلك. من الواضح أن المواطنين، الذين صُـدِمـوا إزاء مدى سهولة انقلاب حياتهم رأسا على عقب، سيرغبون في تقليل المخاطر. وفقا للإجماع الجديد الناشئ، فإنهم سيفضلون المزيد من التدخل الحكومي لتحفيز الطلب (عن طريق ضخ تريليونات الدولارات إلى شرايين الاقتصاد)، وحماية العمال، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية، وبالطبع معالجة تغير المناخ.
لكن الحكومة تتألف من طبقات متعددة في كل بلد، فأي هذه الطبقات ينبغي لنا أن نعمل على توسيعه؟ من الواضح في الولايات المتحدة أن الحكومة الفيدرالية هي وحدها التي تملك ما يلزم من الموارد والتفويض لاتخاذ القرارات على الصعيد الوطني بشأن قضايا مثل الرعاية الصحية وتغير المناخ. ومع ذلك، لا يعني هذا بالضرورة أن هذا المستوى من الحكومة يجب أن ينمو بشكل أكبر. فهي قد تتبنى في نهاية المطاف سياسات تحمي بعض الدوائر في حين تزيد من المخاطر التي تواجهها دوائر أخرى.
في حالة أزمة كوفيد-19، تدير بعض البلدان عملية اتخاذ القرار مركزيا حول متى تُـفـرَض تدابير الإغلاق أو تُـرفَـع، في حين تركت بلدان أخرى مثل هذه الاختيارات لحكومات الولايات، أو حتى البلديات. (تمارس بلدان أخرى، مثل الهند، شكلا انتقاليا بين هذه النهجين). وما بات واضحا هو أن ليس كل المحليات تواجه ذات المقايضات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The bipartisan push to ban TikTok in the US reflects both the growing distrust of China and lawmakers’ limited understanding of the tech world. While there are legitimate national-security concerns associated with the platform, a US ban could end up accelerating deglobalization.
thinks efforts to restrict American users’ access to the app are hypocritical and counterproductive.
Turkey's massive death toll from the earthquakes in February attests to a much larger problem. From an overly powerful construction lobby and endemic corruption to the steady erosion of democratic institutions, it is clear that the country now needs a thorough political and economic transformation.
think the country needs not just a new government but a broader economic and political transformation.
شيكاغو ــ حتى على الرغم من أن جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) لا تزال مستعرة، تحولت التكهنات الآن باتجاه الهيئة التي قد يبدو عليها المجتمع بعد ذلك. من الواضح أن المواطنين، الذين صُـدِمـوا إزاء مدى سهولة انقلاب حياتهم رأسا على عقب، سيرغبون في تقليل المخاطر. وفقا للإجماع الجديد الناشئ، فإنهم سيفضلون المزيد من التدخل الحكومي لتحفيز الطلب (عن طريق ضخ تريليونات الدولارات إلى شرايين الاقتصاد)، وحماية العمال، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية، وبالطبع معالجة تغير المناخ.
لكن الحكومة تتألف من طبقات متعددة في كل بلد، فأي هذه الطبقات ينبغي لنا أن نعمل على توسيعه؟ من الواضح في الولايات المتحدة أن الحكومة الفيدرالية هي وحدها التي تملك ما يلزم من الموارد والتفويض لاتخاذ القرارات على الصعيد الوطني بشأن قضايا مثل الرعاية الصحية وتغير المناخ. ومع ذلك، لا يعني هذا بالضرورة أن هذا المستوى من الحكومة يجب أن ينمو بشكل أكبر. فهي قد تتبنى في نهاية المطاف سياسات تحمي بعض الدوائر في حين تزيد من المخاطر التي تواجهها دوائر أخرى.
في حالة أزمة كوفيد-19، تدير بعض البلدان عملية اتخاذ القرار مركزيا حول متى تُـفـرَض تدابير الإغلاق أو تُـرفَـع، في حين تركت بلدان أخرى مثل هذه الاختيارات لحكومات الولايات، أو حتى البلديات. (تمارس بلدان أخرى، مثل الهند، شكلا انتقاليا بين هذه النهجين). وما بات واضحا هو أن ليس كل المحليات تواجه ذات المقايضات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in