Michael Spence, a Nobel laureate in economics, is Professor of Economics Emeritus and a former dean of the Graduate School of Business at Stanford University. He is Senior Fellow at the Hoover Institution, Senior Adviser to General Atlantic, and Chairman of the firm’s Global Growth Institute. He is Chair of the Advisory Board of the Asia Global Institute and serves on the Academic Committee at Luohan Academy. He is a former chair of the Commission on Growth and Development and the author of The Next Convergence: The Future of Economic Growth in a Multispeed World (Macmillan Publishers, 2012).
ميلانو/نيويورك ــ يخضع القسم الأعظم من الاقتصاد العالمي حاليا لاتجاهات نمو إيجابية: فالبطالة في انخفاض، وفجوات الإنتاج تضيق، والنمو ينتعش، ولكن لأسباب غير واضحة بعد، يظل التضخم أقل من المستويات المستهدفة للبنوك المركزية الكبرى. لكن على الجانب الآخر، يبقى نمو الإنتاجية ضعيفا، مع تزايد تباين الدخول، ومعاناة العاملين الأقل تعليما في العثور على فرص وظيفية جذابة.
بعد ثماني سنوات من التحفيز الشديد والمكثف، تنهض الاقتصادات المتقدمة حاليا من فترة مطولة من تقليص المديونيات التي تسببت بشكل طبيعي في كبت النمو من جانب الطلب. ومع تغير مستوى وتركيبة الدين، قلت ضغوط تقليص المديونيات، مما يسمح بتوسع عالمي متزامن.
لكن في النهاية سيكون العامل الرئيس المحدد لنمو الناتج المحلي الإجمالي ــ ومدى شمولية نماذج النمو ــ هو ما سيتحقق من مكاسب في الإنتاجية. غير أن هناك أسبابا كثيرة تدعو للشك في حدوث انتعاشة تلقائية في الإنتاجية، وفقا لمعطيات الوضع الراهن. فهناك عناصر عدة مهمة مفقودة في مزيج السياسات، الأمر الذي يلقي بظلاله على إمكانية تحقيق كل من النمو الكامل للإنتاجية، وإحداث تحول نحو نماذج نمو أكثر شمولية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in