كيل ــ هل يُعقَل أن نلقي بالذهب أو الفضة أو غيرهما من المعادن النفيسة إلى القمامة؟ ربما ليس عن عمد. ولكن إن كنت قد ألقيت في صندوق القمامة هاتفاً نقالاً قديما، دون أن تدرك أنه يحتوي على مجموعة من المعادن القابلة لإعادة التدوير، فأنت لست الوحيد الذي فعل هذا؛ فالمواطن الأميركي العادي يتخلص من هاتف نقال كل عامين، حيث يتم تفكيك وإعادة تدوير هاتف نقال واحد من كل عشرة.
ورغم أن قيمة المعادن في كل هاتف منخفضة، فإن العدد الهائل من الهواتف التي ينتهي بها المطاف إلى مقالب القمامة أو المحارق ــ نحو 135 مليون في الولايات المتحدة وحدها عام 2010، وفقاً لهيئة حماية البيئة ــ يعني مئات الملايين من الدولارات من الموارد المهدرة سنويا. ولأن التنقيب في مقالب القمامة عن الهواتف النقالة لأمر مكلف وغير فعّال، فإن المستهلكين يحتاجون إلى حافز أقوى لإعادة تدوير أجهزتهم القديمة. وقد يوفر فرض تأمين إلزامي على الهواتف النقالة هذا الحافز.
ورغم أن وكالات التجميع تعرض مكافآت نقدية في مقابل الهواتف النقالة القديمة، فإن قِلة من الناس يعلمون بوجود مثل هذه الوكالات. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يعلمون فإن الوعد بالحصول على بضعة دولارات غير كاف لتحفيزهم لبذل الوقت والجهد اللازمين للبحث عن نقطة تجميع والذهاب إليها. بل إن المقابل قد لا يغطي حتى تكاليف الوقود اللازم للوصول إلى هناك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Americans have long seen their country as morally exceptional, but their exceptionalism actually comprises three distinct views. Whichever prevails in next year’s presidential election will have significant implications for ongoing conflicts in Europe, Asia, and the Middle East.
identifies three strands of the concept and their implications for US foreign policy after next year’s election.
With a likely rematch between Joe Biden and Donald Trump in the 2024 US presidential election, America and the rest of the world were heading into a perilous period even before the latest conflagration in the Middle East. Turmoil in the region will cloud the broader economic outlook – and could dim Biden’s chances.
worries global economic and political developments will put Donald Trump back in the White House.
Around the world, foreign-policy strategists are grappling with new international dynamics, from the Sino-American rivalry and ongoing hot wars to the broader breakdown in multilateral global governance. However, there is much debate about whether global power and alignments are truly shifting, and in what ways.
consider whether the world will become more multipolar or “non-aligned” in the new year.
كيل ــ هل يُعقَل أن نلقي بالذهب أو الفضة أو غيرهما من المعادن النفيسة إلى القمامة؟ ربما ليس عن عمد. ولكن إن كنت قد ألقيت في صندوق القمامة هاتفاً نقالاً قديما، دون أن تدرك أنه يحتوي على مجموعة من المعادن القابلة لإعادة التدوير، فأنت لست الوحيد الذي فعل هذا؛ فالمواطن الأميركي العادي يتخلص من هاتف نقال كل عامين، حيث يتم تفكيك وإعادة تدوير هاتف نقال واحد من كل عشرة.
ورغم أن قيمة المعادن في كل هاتف منخفضة، فإن العدد الهائل من الهواتف التي ينتهي بها المطاف إلى مقالب القمامة أو المحارق ــ نحو 135 مليون في الولايات المتحدة وحدها عام 2010، وفقاً لهيئة حماية البيئة ــ يعني مئات الملايين من الدولارات من الموارد المهدرة سنويا. ولأن التنقيب في مقالب القمامة عن الهواتف النقالة لأمر مكلف وغير فعّال، فإن المستهلكين يحتاجون إلى حافز أقوى لإعادة تدوير أجهزتهم القديمة. وقد يوفر فرض تأمين إلزامي على الهواتف النقالة هذا الحافز.
ورغم أن وكالات التجميع تعرض مكافآت نقدية في مقابل الهواتف النقالة القديمة، فإن قِلة من الناس يعلمون بوجود مثل هذه الوكالات. وحتى بالنسبة لأولئك الذين يعلمون فإن الوعد بالحصول على بضعة دولارات غير كاف لتحفيزهم لبذل الوقت والجهد اللازمين للبحث عن نقطة تجميع والذهاب إليها. بل إن المقابل قد لا يغطي حتى تكاليف الوقود اللازم للوصول إلى هناك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in