كمبريدج ــ إذا أقام مضيفان حفلين في نفس الوقت فإنهما يتحولان إلى خصمين بالضرورة. فكل منهما يحمي مكانته الاجتماعية بكل غيرة ــ بل وربما يذهب إلى حد معاقبة الضيف الذي يحضر حفل المضيف الآخر بحجب الدعوات عنه في المستقبل.
ويبدو أن الصين والولايات المتحدة ينظران إلى علاقات آسيا ومنطقة المحيط الهادئ على نحو مماثل؛ باعتبارها لعبة محصلتها صفر (حيث الفائز يقابله خاسر). فهل تشترك الدول في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية الذي أسسته الصين، أو الشراكة عبر المحيط الهادئ التي أسستها أميركا؟ وهل تكون الصين موضع ترحيب، أو تُرفَض بشكل مذل، في جهودها الرامية إلى إقناع صندوق النقد الدولي بضم الرنمينبي إلى وحدتها الحسابية (أو حقوق السحب الخاصة)؟ وهل لا تزال الولايات المتحدة الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، أم أن الصين تفوقت عليها في عام 2014؟
برغم أن التركيز على مثل هذه الأسئلة ربما يكون مغريا، فإن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتفكير في الاقتصاد العالمي. فلا يوجد من الأسباب ما قد يمنع انضمام بعض البلدان إلى المؤسستين الصينية والأميركية، أو اتساع تداخل العضوية بمرور الوقت ــ أو حضور كل من المضيفين حفل الآخر في نهاية المطاف.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Artificial intelligence is being designed and deployed by corporate America in ways that will disempower and displace workers and degrade the consumer experience, ultimately disappointing most investors. Yet economic history shows that it does not have to be this way.
worry that the technology will be deployed to replace, rather than empower, humans.
Amid labor-supply constraints and economic shocks, the case for productivity-boosting interventions is clear. Unless US policymakers use a combination of investment and incentives to reverse negative productivity trends, the US will achieve modest growth, at best.
urge policymakers to pursue interventions aimed at reducing supply constraints in the non-tradable sector.
كمبريدج ــ إذا أقام مضيفان حفلين في نفس الوقت فإنهما يتحولان إلى خصمين بالضرورة. فكل منهما يحمي مكانته الاجتماعية بكل غيرة ــ بل وربما يذهب إلى حد معاقبة الضيف الذي يحضر حفل المضيف الآخر بحجب الدعوات عنه في المستقبل.
ويبدو أن الصين والولايات المتحدة ينظران إلى علاقات آسيا ومنطقة المحيط الهادئ على نحو مماثل؛ باعتبارها لعبة محصلتها صفر (حيث الفائز يقابله خاسر). فهل تشترك الدول في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية الذي أسسته الصين، أو الشراكة عبر المحيط الهادئ التي أسستها أميركا؟ وهل تكون الصين موضع ترحيب، أو تُرفَض بشكل مذل، في جهودها الرامية إلى إقناع صندوق النقد الدولي بضم الرنمينبي إلى وحدتها الحسابية (أو حقوق السحب الخاصة)؟ وهل لا تزال الولايات المتحدة الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، أم أن الصين تفوقت عليها في عام 2014؟
برغم أن التركيز على مثل هذه الأسئلة ربما يكون مغريا، فإن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتفكير في الاقتصاد العالمي. فلا يوجد من الأسباب ما قد يمنع انضمام بعض البلدان إلى المؤسستين الصينية والأميركية، أو اتساع تداخل العضوية بمرور الوقت ــ أو حضور كل من المضيفين حفل الآخر في نهاية المطاف.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in