Javier Solana, a former EU high representative for foreign affairs and security policy, secretary-general of NATO, and foreign minister of Spain, is President of EsadeGeo – Center for Global Economy and Geopolitics and Distinguished Fellow at the Brookings Institution.
مدريد ــ من المأمون أن نقول إن أكثر التطورات الجيوستراتيجية تأثيراً في العقدين الماضيين كان صعود الصين. ومع ذلك فإن الغرب فشل في منح الصين ــ ناهيك عن الاقتصادات الناشئة الكبرى الأخرى ــ الدرجة التي تستحقها من النفوذ في بنية الحكم العالمي اليوم. ولعل هذه الحال توشك أن تتبدل.
إن الصين تعتمد على اتفاقيات ثنائية لتعميق مشاركتها في بلدان في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وبدعم من 3.8 تريليون دولار من الاحتياطيات من العملات، قدمت الصين الاستثمار في البنية الأساسية في مقابل السلع الأساسية، وبالتالي أصبحت الدولة الأكبر على مستوى العالم التي توفر التمويل للبلدان النامية، والآن يقدم بنك التنمية الصيني بالفعل قروضاً أكثر من تلك التي يقدمها البنك الدولي.
ولكن لأن هذه الترتيبات الثنائية تنفذها شركات مملوكة للدولة فإنها لا تلتزم في كثير من الأحيان بالممارسات الدولية المثلى. ولذلك، حث الغرب الصين على التحرك نحو العمليات المتعددة الأطراف التي تلبي المعايير الدولية، في حين تبذل المزيد من الجهد لتوفير المنافع العامة العالمية. وقد ذهب رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إلى حد إطلاق وصف "راكب المجان" على الصين بسبب فشلها في الوفاء بالمسؤوليات التي قد يتوقعها كثيرون من قوة عظمى.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in