نيودلهي ــ في حين تستعد لانتخاباتها الرئاسية المقبلة، تجد أفغانستان نفسها عند منعطف حاسم آخر، حيث باتت وحدتها وسلامة أراضيها على المحك بعد 35 عاماً من الحروب القاسية الوحشية. فهل تتمكن أفغانستان أخيراً من الهروب من الإفلات من دائرة العنف والتدخلات الأجنبية التي ابتليت بها لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان؟
هناك سؤالان أساسيان يشكلان المناقشات الدائرة حول المسار الذي قد تسلكه أفغانستان بعد عام 2014. الأول يتعلق بمدى تدخل باكستان في الشؤون الأفعانية، ربما من خلال مساعدة وتحريض حركة طالبان الأفغانية وحلفائها الرئيسيين، بما في ذلك شبكة حقاني وميليشيات قلب الدين حكمتيار. وسوف يتوقف هذا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستجعل مساعداتها السخية لباكستان التي تعاني من ضائقة مالية مشروطة بعدم التدخل في أفغانستان.
والسؤال الثاني هو ما إذا كانت قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة سوف تستمر في الاضطلاع بأي دور في أفغانستان. ليس سراً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في البلاد ــ وهو ما يشكل تراجعاً عن إعلانه في عام 2009 أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الاحتفاظ بقواعد عسكرية هناك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite the dire predictions that have accompanied the decline of global governance, less international cooperation does not necessarily mean disaster. In fact, national governments can prioritize domestic prosperity and social cohesion over multilateralism without harming the global economy.
explains how countries can help the global economy by pursuing their own economic-policy agendas.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some deeply troubling domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism in Poland is now an open question.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
نيودلهي ــ في حين تستعد لانتخاباتها الرئاسية المقبلة، تجد أفغانستان نفسها عند منعطف حاسم آخر، حيث باتت وحدتها وسلامة أراضيها على المحك بعد 35 عاماً من الحروب القاسية الوحشية. فهل تتمكن أفغانستان أخيراً من الهروب من الإفلات من دائرة العنف والتدخلات الأجنبية التي ابتليت بها لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان؟
هناك سؤالان أساسيان يشكلان المناقشات الدائرة حول المسار الذي قد تسلكه أفغانستان بعد عام 2014. الأول يتعلق بمدى تدخل باكستان في الشؤون الأفعانية، ربما من خلال مساعدة وتحريض حركة طالبان الأفغانية وحلفائها الرئيسيين، بما في ذلك شبكة حقاني وميليشيات قلب الدين حكمتيار. وسوف يتوقف هذا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستجعل مساعداتها السخية لباكستان التي تعاني من ضائقة مالية مشروطة بعدم التدخل في أفغانستان.
والسؤال الثاني هو ما إذا كانت قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة سوف تستمر في الاضطلاع بأي دور في أفغانستان. ليس سراً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في البلاد ــ وهو ما يشكل تراجعاً عن إعلانه في عام 2009 أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الاحتفاظ بقواعد عسكرية هناك.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in