Michael J. Boskin is Professor of Economics at Stanford University and Senior Fellow at the Hoover Institution. He was Chairman of George H.W. Bush’s Council of Economic Advisers from 1989 to 1993, and headed the so-called Boskin Commission, a congressional advisory body that highlighted errors in official US inflation estimates.
ستانفورد ــ عندما تُصدر إدارة الرئيس جو بايدن بيانات وتقديرات غير واقعية بشأن متطلبات كل من الأمن الاقتصادي أو أمن الطاقة أو الأمن القومي الأميركي، فإنها بذلك لا تخدم أيا من هذه المجالات. ورغم اعتياد كل إدارة من الإدارات الأميركية المبالغة إلى حد ما، أضحت المزاعم المضللة تمثل إشكالية أكبر في البيئة الحالية المتغيرة لصنع السياسات.
ولا أقصد هنا حالات إساءة التقدير المخجلة، كاعتقاد الإدارة بأن التضخم المتصاعد كان "عابرا"، وهو الاعتقاد الذي كلفنا كثيرا. فالتضليل السياسي متفاوت الدرجات والصور، بدايةً من دفاع إدارة بايدن المستميت عن البيانات السخيفة (كالبيان الذي اعتبر الانسحاب من أفغانستان نجاحا)، وتحويل اللوم إلى الآخرين (مثل عزو الارتفاع الشديد في تكلفة الغاز إلى "رفع بوتن للأسعار")، حتى تعامل سلفه دونالد ترمب بانتقائية مع البيانات الخاصة بجائحة فيروس كورونا، واعتماد الرئيس الأسبق بِل كلينتون على التلاعب بالمعاني وإبهامها.
تجسدت أحدث أمثلة التضليل في تأكيد بايدن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس مرارا وتكرار على أن حدود أميركا الجنوبية آمنة، رغم معرفتهما التامة والمؤكدة بأنها ليست كذلك، إذ يكشف إصدار الإدارة المؤجَّل لبياناتها أواخر الشهر الماضي عن رقم من المواجهات لدوريات الحدود يحطم كل الأرقام القياسية بلغ 2.4 مليون مواجهة خلال العام المالي، إضافة إلى ما يُقدر بنصف مليون مهاجر غير شرعي تمكنوا من الإفلات من المواجهة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in