spence130_Jon CherryGetty Images_early voting US Jon Cherry/Getty Images

من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟

ميلانو/ستانفورد ــ في أواخر يوليو/تموز، أشارت استطلاعات الرأي بوضوح إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خسر الأرض لصالح جو بايدن، منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يرجع في الأساس إلى سوء إدارة حكومته لجائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). منذ ذلك الحين، لم تتحسن حظوظ ترمب؛ بل ازدادت تدهورا. والآن، يبدو أن ترمب يقترب من خسارة التصويت الشعبي في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، ليس هذا وحسب، بل إنه قد يفشل أيضا في إحداث أي تطور مزعج في المجمع الانتخابي، كما فعل في عام 2016.

لنبدأ بالانتماءات الحزبية. كما يوضح الجدول الأول، منذ انتخابات 2016، سجلت صفوف الحزب الديمقراطي نموا بلغ 6%، مقارنة بأقل قليلا من 3% للحزب الجمهوري. وانخفضت أعداد من يعلنون أنفسهم مستقلين بنحو 8%. وبين أولئك الذين ما زالوا يعتبرون أنفسهم مستقلين، لم تتغير حصة الذين يميلون إلى اليسار أو اليمين إلا قليلا.

(الجدول رقم 1)

https://prosyn.org/syWGefNar