From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
بوسطن ــ إن انحدار الولايات المتحدة نسبياً على الصعيد العالمي أصبح موضوعاً متكرراً للمناقشات في الأعوام الأخيرة. ويشير أنصار نظرة ما بعد أميركا إلى الأزمة المالية في عام 2008، والركود المطول الذي أعقبها، والصعود المطرد للصين. وأغلبهم من خبراء العلاقات الدولية الذين ينظرون إلى الجغرافيا السياسية من خلال عدسة التنافس الاقتصادي، ويتخيلون النظام العالمي وكأنه أرجوحة، حيث يعني ارتفاع طرف ما انخفاض الطرف الآخر بالضرورة.
بيد أن التركيز الكلي على المؤشرات الاقتصادية حال دون النظر في العواقب الجيوسياسية المترتبة على الاتجاه المحلي في الولايات المتحدة الذي يناقش أيضاً بشكل متكرر، ولكن من قِبَل مجموعة منفصلة من الخبراء: التزايد المستمر لمعدلات الإصابة بالمرض العقلي الشديد في أميركا (والتي كانت مرتفعة للغاية بالفعل لفترة طويلة).
والواقع أن الزعم بأن انتشار المرض العقلي الشديد بلغ أبعاداً "وبائية" كان مسموعاً بشكل متكرر حتى فقد قدرته على إحداث الصدمة بعد أن تحول إلى ملاحظة عادية. ولكن العواقب التي قد تتحملها السياسة الدولية نتيجة للحالات المفقدة للأهلية والتي يتم تشخيصها بوصفها خلل الهوس الاكتئابي (بما في ذلك الاكتئاب الأكبر الأحادي القطب) والفصام (الشيزوفرينيا) شديدة الخطورة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in