ممر خيبر، شمال غرب الإقليم الحدودي، باكستان ـ لم يحاول الرئيس الباكستاني برويز مُـشَرَّف ولا الرئيس الأفغاني حميد قرضاي قط تبني إستراتيجية حدودية مشتركة. ولكن حين أقف إلى جانب مركز ميتشني، عند أعلى نقطة من معبر خيبر، وأحدق إلى الأسفل نحو آلاف الشاحنات والحافلات المارة من أفغانستان إلى باكستان تحت ظلال سلسلة جبال الهندو كوش، أجد أن الإجابة سهلة وواضحة: إن السيطرة على الحدود الأفغانية الباكستانية تتطلب تبني خطة مضادة للتمرد تضع في حسبانها التنسيق بين أفغانستان وباكستان.
إن حكومة باكستان الجديدة لديها الآن فرصة عظيمة لتحقيق هذه الغاية. فمن أجل قطع الإمدادات عن طالبان والقاعدة وتحجيم قدرتهما على تجنيد المزيد من الأتباع، يتعين على كل من البلدين أن يكافحا مقاتلي التنظيمين في نفس الوقت.
وهذا يعني أولاً تحسين تدريب قوات الحدود على العمليات الأمنية، بداية من سلاح الحدود الباكستاني، الذي يتألف من خمسين ألف مقاتل على طول الحدود الباكستانية الأفغانية التي تبلغ ألفاً وستمائة ميل. والحقيقة أن هذه القوة في حالة سيئة، حيث يتلقى أفرادها رواتب لا تتجاوز دولارين للفرد يومياً، لمراقبة المنطقة التي تتراوح ما بين جبال شاهقة يصل ارتفاعها إلى 25 ألف قدم إلى صحراوات وفيافي قاحلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
ممر خيبر، شمال غرب الإقليم الحدودي، باكستان ـ لم يحاول الرئيس الباكستاني برويز مُـشَرَّف ولا الرئيس الأفغاني حميد قرضاي قط تبني إستراتيجية حدودية مشتركة. ولكن حين أقف إلى جانب مركز ميتشني، عند أعلى نقطة من معبر خيبر، وأحدق إلى الأسفل نحو آلاف الشاحنات والحافلات المارة من أفغانستان إلى باكستان تحت ظلال سلسلة جبال الهندو كوش، أجد أن الإجابة سهلة وواضحة: إن السيطرة على الحدود الأفغانية الباكستانية تتطلب تبني خطة مضادة للتمرد تضع في حسبانها التنسيق بين أفغانستان وباكستان.
إن حكومة باكستان الجديدة لديها الآن فرصة عظيمة لتحقيق هذه الغاية. فمن أجل قطع الإمدادات عن طالبان والقاعدة وتحجيم قدرتهما على تجنيد المزيد من الأتباع، يتعين على كل من البلدين أن يكافحا مقاتلي التنظيمين في نفس الوقت.
وهذا يعني أولاً تحسين تدريب قوات الحدود على العمليات الأمنية، بداية من سلاح الحدود الباكستاني، الذي يتألف من خمسين ألف مقاتل على طول الحدود الباكستانية الأفغانية التي تبلغ ألفاً وستمائة ميل. والحقيقة أن هذه القوة في حالة سيئة، حيث يتلقى أفرادها رواتب لا تتجاوز دولارين للفرد يومياً، لمراقبة المنطقة التي تتراوح ما بين جبال شاهقة يصل ارتفاعها إلى 25 ألف قدم إلى صحراوات وفيافي قاحلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in