لندن ــ قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في السادس عشر من سبتمبر/أيلول 1992، أجبر المضاربون على العملات الحكومة البريطانية على التخلي عن ارتباط الجنيه الإسترليني بآلية سعر الصرف الأوروبية. في الأيام التي تلت "الأربعاء الأسود"، خسر الجنيه الإسترليني بالتالي 15% من قيمته. وبحلول أوائل عام 1993، كان الإسترليني فَـقَـد ما يقرب من ثلث قيمته.
كان من المفهوم أن يثير الضعف الذي أصاب الجنيه مؤخرا ــ في الأسبوع الماضي، هبط إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ عام 1985 ــ ذكريات هذه الواقعة السابقة، مما دفع بعض المراقبين إلى مقارنة الجنيه الإسترليني بإحدى عملات الأسواق الناشئة. لكن هذه المقارنة ملتبسة ويمكن اعتبارها غير دقيقة. فبصرف النظر عن معاناتها الاقتصادية الحالية، لا تزال المملكة المتحدة تتمتع بمؤسسات قوية، وديمقراطية مزدهرة، وسجل حافل من النمو اللائق والتضخم المنخفض.
أين المشكلة إذن، وهل الجنيه معرض حقا للخطر بسبب فقدان الثقة عموما في أصول المملكة المتحدة؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
With recent landmark legislation to support decarbonization and innovation, the United States is making up for lost time after its failed 40-year experiment with neoliberalism. But if it is serious about embracing a new paradigm, it will need to do more to help bring the rest of the world along.
explains how to minimize the political risks of new spending packages in the US and Europe.
What would a second Donald Trump presidency mean for US foreign policy and the world? While the man himself is unpredictable, his first term and his behavior since losing re-election in 2020 offer plenty of clues, none of which will be comforting to America's allies.
considers the implications of the 2024 presidential election for America's foreign policy and global standing.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
لندن ــ قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في السادس عشر من سبتمبر/أيلول 1992، أجبر المضاربون على العملات الحكومة البريطانية على التخلي عن ارتباط الجنيه الإسترليني بآلية سعر الصرف الأوروبية. في الأيام التي تلت "الأربعاء الأسود"، خسر الجنيه الإسترليني بالتالي 15% من قيمته. وبحلول أوائل عام 1993، كان الإسترليني فَـقَـد ما يقرب من ثلث قيمته.
كان من المفهوم أن يثير الضعف الذي أصاب الجنيه مؤخرا ــ في الأسبوع الماضي، هبط إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ عام 1985 ــ ذكريات هذه الواقعة السابقة، مما دفع بعض المراقبين إلى مقارنة الجنيه الإسترليني بإحدى عملات الأسواق الناشئة. لكن هذه المقارنة ملتبسة ويمكن اعتبارها غير دقيقة. فبصرف النظر عن معاناتها الاقتصادية الحالية، لا تزال المملكة المتحدة تتمتع بمؤسسات قوية، وديمقراطية مزدهرة، وسجل حافل من النمو اللائق والتضخم المنخفض.
أين المشكلة إذن، وهل الجنيه معرض حقا للخطر بسبب فقدان الثقة عموما في أصول المملكة المتحدة؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in