إسطنبول ــ كانت إحدى النتائج الجيوسياسية الأساسية المترتبة على الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا متمثلة في عودة المخاوف الأمنية الشديدة إلى التيار السياسي الغالب في أوروبا. في بعض البلدان الأوروبية، مثل ألمانيا، أشعل غزو بوتن شرارة التزام بزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي فنلندا والسويد المحايدتين تقليديا، أعقب ارتفاع حاد في مستوى الدعم الشعبي لعضوية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التقدم بطلبين رسميين للانضمام إلى الحلف. وهكذا، سرعان ما تحولت قمة الناتو المقرر انعقادها في مدريد في نهاية شهر يونيو/حزيران إلى حدث بارز يبشر باتجاه الحلف إلى المزيد من التوسع.
لكن توسع الناتو يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده "لا تحمل أي رأي مؤيد" في ما يتصل بطلبي العضوية السويدي والفنلندي. الواقع أن موقف أردوغان السلبي، الذي برره على أساس أن البلدين يؤويان إرهابيين أكراد، يعرض توسع الناتو للخطر في وقت يشهد حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الشديد.
من ناحية أخرى، كانت تركيا تقليديا تدعم سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها الناتو في التعامل مع الأعضاء الجدد المحتملين، ولا ينبغي لنا أن نقرأ تصريح أردوغان على أنه قرار قاطع بمنع انضمام الدولتين الشماليتين إلى الحلف. الواقع أنه يعطي الأولوية لهدفين آخرين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite an increasingly challenging economic and geopolitical environment, the global economy performed better than expected over the past year. But although analysts’ projections for 2023 were too pessimistic, it appears that consensus forecasts for the coming year may have have swung too far in the opposite direction.
worries that domestic political divisions and market volatility could exacerbate financial vulnerabilities.
If COP28 is to be judged a success, the UAE, as the summit’s host, and other hydrocarbon producers should promise to dedicate some of the windfall oil and gas profits they earned last year to accelerating the green transition in the Global South. Doing so could encourage historic and current emitters to pay their fair share.
urges oil-exporting countries to kickstart a program of green investment in the Global South at COP28.
إسطنبول ــ كانت إحدى النتائج الجيوسياسية الأساسية المترتبة على الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا متمثلة في عودة المخاوف الأمنية الشديدة إلى التيار السياسي الغالب في أوروبا. في بعض البلدان الأوروبية، مثل ألمانيا، أشعل غزو بوتن شرارة التزام بزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي فنلندا والسويد المحايدتين تقليديا، أعقب ارتفاع حاد في مستوى الدعم الشعبي لعضوية منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التقدم بطلبين رسميين للانضمام إلى الحلف. وهكذا، سرعان ما تحولت قمة الناتو المقرر انعقادها في مدريد في نهاية شهر يونيو/حزيران إلى حدث بارز يبشر باتجاه الحلف إلى المزيد من التوسع.
لكن توسع الناتو يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده "لا تحمل أي رأي مؤيد" في ما يتصل بطلبي العضوية السويدي والفنلندي. الواقع أن موقف أردوغان السلبي، الذي برره على أساس أن البلدين يؤويان إرهابيين أكراد، يعرض توسع الناتو للخطر في وقت يشهد حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الشديد.
من ناحية أخرى، كانت تركيا تقليديا تدعم سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها الناتو في التعامل مع الأعضاء الجدد المحتملين، ولا ينبغي لنا أن نقرأ تصريح أردوغان على أنه قرار قاطع بمنع انضمام الدولتين الشماليتين إلى الحلف. الواقع أنه يعطي الأولوية لهدفين آخرين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in