narendra modi Rob Stothard/Getty Images

الهند وسياستها الخطرة في التعامل مع باكستان

نيودلهي — بعد المساجلات البغيضة بين وزيري الخارجية الهندي والباكستاني في إطار الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة، بات من الواضح أن العلاقات الثنائية المتعثرة بالفعل بلغت مستوى متدنيا جديدا.

الواقع أن ما سبق اجتماع الأمم المتحدة كان سيئا بالقدر الكافي. فبعد أقل من 24 ساعة من الموافقة على عقد اجتماع ثنائي لوزيري الخارجية على هامش الجمعية العامة، ألغت الهند الاجتماع، متعللة بمقتل ثلاثة من ضباط الشرطة الهنود على الحدود المشتركة بين البلدين وإصدار باكستان لطابع بريدي تكريما لإرهابي كشميري قتيل.

لكن مثل هذه الحوادث الحدودية ــ بما في ذلك القتل والانتقام ــ ليست جديدة؛ وقد وقعت حوادث عديدة كهذه بالفعل هذا العام. ورغم أن الطوابع البريدية كانت بكل تأكيد استعراضا بغيضا لتمجيد باكستان المزمن للعنف المناهض للهند، فإنها أصدرت في يوليو/تموز، أي قبل شهر من أداء رئيس الوزراء عمران خان ــ الذي اقترحت حكومته عقد الاجتماع الثنائي ــ لليمين الدستورية وتوليه منصبه.

https://prosyn.org/LKK0Hdxar