كمبريدج ــ خلال أسبوع نمطي من أواخر مايو/أيار، اختطف دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، عناوين الصحف الرئيسية مرة أخرى. فقد أعلن أن رئيسا سابقا يتمتع بشعبية كبيرة "مُغتَصِب"، وبَدَّل مواقفه من سياسة تلو الأخرى، وتباهى بأن رفيقه المرشح لمنصب نائب الرئيس قد يكون "أي شخص" أيّده، وقال للرابطة الوطنية للبنادق إن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة، تعتزم "إطلاق سراح المجرمين العنيفين من السجن".
ولعل الأمر الأكثر إثارة للانزعاج والقلق من منظور عالمي هو أن ترامب بدأ بعد ساعات فقط من سقوط طائرة مِصر للطيران في البحر الأبيض المتوسط، وقبل فترة طويلة من معرفة أي وقائع مؤكدة، يُطلِق الاستنتاجات الشخصية حول ما حدث ويدين "الضعف" الأميركي في مواجهة الإرهاب.
لقد انتهت تقريبا كل الجهود الرامية إلى منع ترشح ترامب لمنصب الرئاسة، ويتحرك الجمهوريون في المؤسسة بثبات نحو حمل أنفسهم على الرضوخ لحقيقة استيلاء شخص أخرق وفظ ونرجسي وغير مهيأ ومتقلب المزاج وبلطجي على حزبهم. وقد أوضح مساعد سابق للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ذلك قائلا: "امتطاء الوحش يجعلك في حال أفضل من محاولة تجاهله".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كمبريدج ــ خلال أسبوع نمطي من أواخر مايو/أيار، اختطف دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، عناوين الصحف الرئيسية مرة أخرى. فقد أعلن أن رئيسا سابقا يتمتع بشعبية كبيرة "مُغتَصِب"، وبَدَّل مواقفه من سياسة تلو الأخرى، وتباهى بأن رفيقه المرشح لمنصب نائب الرئيس قد يكون "أي شخص" أيّده، وقال للرابطة الوطنية للبنادق إن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة، تعتزم "إطلاق سراح المجرمين العنيفين من السجن".
ولعل الأمر الأكثر إثارة للانزعاج والقلق من منظور عالمي هو أن ترامب بدأ بعد ساعات فقط من سقوط طائرة مِصر للطيران في البحر الأبيض المتوسط، وقبل فترة طويلة من معرفة أي وقائع مؤكدة، يُطلِق الاستنتاجات الشخصية حول ما حدث ويدين "الضعف" الأميركي في مواجهة الإرهاب.
لقد انتهت تقريبا كل الجهود الرامية إلى منع ترشح ترامب لمنصب الرئاسة، ويتحرك الجمهوريون في المؤسسة بثبات نحو حمل أنفسهم على الرضوخ لحقيقة استيلاء شخص أخرق وفظ ونرجسي وغير مهيأ ومتقلب المزاج وبلطجي على حزبهم. وقد أوضح مساعد سابق للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ذلك قائلا: "امتطاء الوحش يجعلك في حال أفضل من محاولة تجاهله".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in