بروكسل ـ إن العديد من الصحف ما زالت تزعم، حين تناقش مسألة أفغانستان، أن أداء بعض البلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلنطي من أوروبا أقل من المنتظر منها، وأنها إما عاجزة أو غير راغبة في بذل قدر أعظم من الجهد. وبطبيعة الحال ترى هذه البلدان أن جهودها لا تحظى بالقدر اللائق من التقدير. ولكن كيف يتسنى لنا تقدير العبء المناسب والعادل؟
أولاً وقبل كل شيء، لا ينبغي لنا أن نحصر المناقشة بشأن المشاركة في الأعباء في مستويات القوات المتواجدة حالياً في أفغانستان، وذلك لأنه على الرغم من أهمية مستويات هذه القوات، إلا أنها لا تنبئنا إلا عن جانب واحد من جوانب القصة الكاملة. لذا، أرجو أن تسمحوا لي بتوسيع نطاق المناقشة وعرض منظور أكثر شمولاً عن طريق تغطية ثلاثة عناصر مترابطة: التحول الدفاعي، والعمليات، والسياق الأوسع لجهود المجتمع الدولي.
يشكل التحول الدفاعي جانباً رئيسياً من جوانب المشاركة في تحمل الأعباء. والقاعدة الذهبية داخل الحلف هي أن مجموع قوات حلف شمال الأطلنطي وقدراته تعود ملكيته للبلدان الأفراد ـ يشكل أسطول طائرات نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً ( AWACS ) استثناءً نادراً لهذه القاعدة. وبما أنني لا أنتظر من البلدان الأعضاء أن تهجر هذا المبدأ، فلسوف يستمر حلف شمال الأطلنطي في الاعتماد على البلدان الأعضاء كأفراد ومدى استعدادها لتخصيص الموارد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
بروكسل ـ إن العديد من الصحف ما زالت تزعم، حين تناقش مسألة أفغانستان، أن أداء بعض البلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلنطي من أوروبا أقل من المنتظر منها، وأنها إما عاجزة أو غير راغبة في بذل قدر أعظم من الجهد. وبطبيعة الحال ترى هذه البلدان أن جهودها لا تحظى بالقدر اللائق من التقدير. ولكن كيف يتسنى لنا تقدير العبء المناسب والعادل؟
أولاً وقبل كل شيء، لا ينبغي لنا أن نحصر المناقشة بشأن المشاركة في الأعباء في مستويات القوات المتواجدة حالياً في أفغانستان، وذلك لأنه على الرغم من أهمية مستويات هذه القوات، إلا أنها لا تنبئنا إلا عن جانب واحد من جوانب القصة الكاملة. لذا، أرجو أن تسمحوا لي بتوسيع نطاق المناقشة وعرض منظور أكثر شمولاً عن طريق تغطية ثلاثة عناصر مترابطة: التحول الدفاعي، والعمليات، والسياق الأوسع لجهود المجتمع الدولي.
يشكل التحول الدفاعي جانباً رئيسياً من جوانب المشاركة في تحمل الأعباء. والقاعدة الذهبية داخل الحلف هي أن مجموع قوات حلف شمال الأطلنطي وقدراته تعود ملكيته للبلدان الأفراد ـ يشكل أسطول طائرات نظام الإنذار والتحكم المحمول جواً ( AWACS ) استثناءً نادراً لهذه القاعدة. وبما أنني لا أنتظر من البلدان الأعضاء أن تهجر هذا المبدأ، فلسوف يستمر حلف شمال الأطلنطي في الاعتماد على البلدان الأعضاء كأفراد ومدى استعدادها لتخصيص الموارد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in