

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيويورك– إن السودان على حافة الكارثة. إذ في 3 يونيو/حزيران، أطلقت القوات شبه العسكرية النار على المتظاهرين المسالمين المؤيدين للديمقراطية في الخرطوم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات. والآن، تحول الأمل في الانتقال السلس إلى الحكم المدني إلى خوف من أن تسير البلاد على خطى اليمن، أو سوريا، أو ليبيا.
وقبل بضعة أسابيع فقط، بدا وكأن الجيش يقف في صف المحتجين. إذ في أبريل/نيسان، وبعد أشهر من المظاهرات ضد الرئيس عمر البشير، أجبر الجيش البشير على الاستقالة؛ بل زعم قائد المجموعة شبه العسكرية لقوات الدعم السريع، الجنرال محمد حمدان دجالو (المعروف باسم هيميتي)، أنه رفض تنفيذ أمر البشير بإطلاق النار على المحتجين.
وحل مكان نظام البشير، الذي تولى السلطة منذ ما يقرب من 30 عامًا، المجلس العسكري الانتقالي، برئاسة اللواء عبد الفتاح البرهان، ونائبه حميتي. ولكن الاحتجاجات استمرت، مطالبة بالانتقال إلى الحكم المدني. وقد شجع ذلك المجلس العسكري الانتقالي على الشروع في مفاوضات مع ممثلي جمعية المهنيين السودانيين التي قادت الاحتجاجات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in