بروكسل ــ تؤكد الاضطرابات الجيوسياسية التي نشهدها اليوم على الضرورة القصوى التي تحتم على الاتحاد الأوروبي أن يعمل على إيجاد طريقه في عالَم يتسم على نحو متزايد بانتهاج سياسة القوة الغاشمة. ويتعين علينا نحن الأوروبيون أن نعمل على تعديل خرائطنا الذهنية حتى نتمكن من التعامل مع العالَم على حاله القائمة اليوم، وليس الحال التي كنا نأمل أن يكون عليها.
إنه عالَم تغلب عليه المنافسات الجيوستراتيجية، حيث لا يتورع بعض القادة عن استخدام القوة، وحيث تُـستَخدَم أدوات اقتصادية وغيرها كسلاح. ولكي نتجنب أن نكون الطرف الخاسر في المنافسة الجارية اليوم بين الولايات المتحدة والصين، يتعين علينا أن نتعلم من جديد لغة القوة وأن نتصور أوروبا باعتبارها قوة جيوستراتيجية من الدرجة الأولى.
ربما يبدو من الصعب مواجهة هذا التحدي في مستهل الأمر. فقد تأسس الاتحاد الأوروبي لدحض سياسة القوة. وقد نجح في بناء السلام وحكم القانون عن طريق فصل القوة الصارمة عن الاقتصاد، ووضع القواعد، والقوة الناعمة. لقد افترضنا أن التعددية، والانفتاح، والمعاملة بالمثل، تشكل النموذج الأفضل ليس لقارتنا وحسب بل وأيضا للعالم الأرحب.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At a time when water systems are increasingly threatened by overuse, pollution, and climate change, far too many people have failed to appreciate the link between water and economic prosperity. To preserve this most critical of natural resources, we must rethink how we value water – and then invest accordingly.
calls for new thinking about how we value the planet’s most important natural resource.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
بروكسل ــ تؤكد الاضطرابات الجيوسياسية التي نشهدها اليوم على الضرورة القصوى التي تحتم على الاتحاد الأوروبي أن يعمل على إيجاد طريقه في عالَم يتسم على نحو متزايد بانتهاج سياسة القوة الغاشمة. ويتعين علينا نحن الأوروبيون أن نعمل على تعديل خرائطنا الذهنية حتى نتمكن من التعامل مع العالَم على حاله القائمة اليوم، وليس الحال التي كنا نأمل أن يكون عليها.
إنه عالَم تغلب عليه المنافسات الجيوستراتيجية، حيث لا يتورع بعض القادة عن استخدام القوة، وحيث تُـستَخدَم أدوات اقتصادية وغيرها كسلاح. ولكي نتجنب أن نكون الطرف الخاسر في المنافسة الجارية اليوم بين الولايات المتحدة والصين، يتعين علينا أن نتعلم من جديد لغة القوة وأن نتصور أوروبا باعتبارها قوة جيوستراتيجية من الدرجة الأولى.
ربما يبدو من الصعب مواجهة هذا التحدي في مستهل الأمر. فقد تأسس الاتحاد الأوروبي لدحض سياسة القوة. وقد نجح في بناء السلام وحكم القانون عن طريق فصل القوة الصارمة عن الاقتصاد، ووضع القواعد، والقوة الناعمة. لقد افترضنا أن التعددية، والانفتاح، والمعاملة بالمثل، تشكل النموذج الأفضل ليس لقارتنا وحسب بل وأيضا للعالم الأرحب.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in