

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
واشنطن، العاصمة ــ في حين يمر الجمهوريون والديمقراطيون عبر العملية الطويلة المتمثلة في اختيار مرشح للانتخابات الرئاسية في العام المقبل، يواجه الحزبان نفس السؤال: هل يستمر المزاج المناهض للمؤسسة ــ والمعادي حتى للسياسة ــ الذي يهيمن على المسابقة الآن؟
للمرة الأولى، لم يكن عيد العمال (أول اثنين في سبتمبر/أيلول) نقطة انطلاق السباق الرئاسي: فقد تم بالفعل تعيين المواضيع الإجمالية. والواقع أن الاشمئزاز من الحكومة والساسة التقليديين يضرب السباق الرئاسي كالإعصار في الصيف، فيسحق بعض المتسابقين في الحملة الانتخابية الذين كان يُنظَر إليهم ذات يوم باعتبارهم مرشحين جادين.
بطبيعة الحال، لا تشكل هذه المشاعر مفاجأة بين الجمهوريين، وذلك نظراً لانجرافهم المضطرد نحو اليمين وكراهيتهم الثابتة للرئيس باراك أوباما. ولكنها كانت مناسبة لثري مدع ثرثار انطلق في السباق الرئاسي بمهاجمة الساسة التقليديين بوصفهم بالأغبياء والإصرار على أنه وحده القادر على إنجاز الأمور.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in