هونج كونج – بحلول سنة 2050 سوف يكون في اسيا اكثر من 5 بلايين شخص بينما سوف تنخفض مساهمة الاتحاد الاوروبي في عدد السكان العالمي من 9% الى 5%. ان من المتوقع ان يزيد الناتج المحلي الاجمالي الاسيوي من 30 تريليون الى حوالي 230 تريليون بحلول سنة 2050 . ان موازين القوة في القرن الحادي والعشرين تنتقل في المجال الاجتماعي والاقتصادي وربما السياسي من الغرب للشرق.
ان المخاوف الغربية من " القرن الاسيوي " المرتقب ترجع بشكل عام الى سابقة حصلت في المشهد الجيوسياسي في القرن العشرين حيث هيمن الغرب على الشعوب الاقل نموا ولكن هذه الديناميكية عفا عليها الزمن علما ان اسيا سوف تعاني مثلها مثل الغرب من اية محاولة لتقليد الامبرطوريات البريطانية والامريكية في القرن التاسع عشر والعشرين.
بينما زاد النمو الاقتصادي الاسيوي فإن الاستهلاك في المنطقة قد زاد ايضا . لقد شجعت الشركات متعددة الجنسية والبلدان الغربية – والتي سوف تستفيد بشكل كبير من الزيادة في الاستهلاك الاسيوي- الاسيويين على التطلع الى المقاييس الغربية في اساليب العيش باستخدامهم العالي للطاقة والالعاب الكهربائية والغذاء الذي يعتمد بشكل كبير على استهلاك اللحوم . يبدو ان الحكومات الاسيوية هم شركاء راغبون فيما يتعلق بهذه المقاربة ذات البعد الواحد للتنمية وتلك الحكومات متلهفة لقيادة نمو اقتصادي عالمي لكن ليس من المستحب ولا من الممكن ان يستهلك الاسيويون بالطريقة التي يستهلك بها الغربيون حيث يجب ان تواجه الحكومات الاسيوية هذه الحقيقة.
هونج كونج – بحلول سنة 2050 سوف يكون في اسيا اكثر من 5 بلايين شخص بينما سوف تنخفض مساهمة الاتحاد الاوروبي في عدد السكان العالمي من 9% الى 5%. ان من المتوقع ان يزيد الناتج المحلي الاجمالي الاسيوي من 30 تريليون الى حوالي 230 تريليون بحلول سنة 2050 . ان موازين القوة في القرن الحادي والعشرين تنتقل في المجال الاجتماعي والاقتصادي وربما السياسي من الغرب للشرق.
ان المخاوف الغربية من " القرن الاسيوي " المرتقب ترجع بشكل عام الى سابقة حصلت في المشهد الجيوسياسي في القرن العشرين حيث هيمن الغرب على الشعوب الاقل نموا ولكن هذه الديناميكية عفا عليها الزمن علما ان اسيا سوف تعاني مثلها مثل الغرب من اية محاولة لتقليد الامبرطوريات البريطانية والامريكية في القرن التاسع عشر والعشرين.
بينما زاد النمو الاقتصادي الاسيوي فإن الاستهلاك في المنطقة قد زاد ايضا . لقد شجعت الشركات متعددة الجنسية والبلدان الغربية – والتي سوف تستفيد بشكل كبير من الزيادة في الاستهلاك الاسيوي- الاسيويين على التطلع الى المقاييس الغربية في اساليب العيش باستخدامهم العالي للطاقة والالعاب الكهربائية والغذاء الذي يعتمد بشكل كبير على استهلاك اللحوم . يبدو ان الحكومات الاسيوية هم شركاء راغبون فيما يتعلق بهذه المقاربة ذات البعد الواحد للتنمية وتلك الحكومات متلهفة لقيادة نمو اقتصادي عالمي لكن ليس من المستحب ولا من الممكن ان يستهلك الاسيويون بالطريقة التي يستهلك بها الغربيون حيث يجب ان تواجه الحكومات الاسيوية هذه الحقيقة.