Joseph E. Stiglitz, a Nobel laureate in economics and University Professor at Columbia University, is a former chief economist of the World Bank (1997-2000), chair of the US President’s Council of Economic Advisers, and co-chair of the High-Level Commission on Carbon Prices. He is Co-Chair of the Independent Commission for the Reform of International Corporate Taxation and was lead author of the 1995 IPCC Climate Assessment.
نيويورك ــ كان 2015 عاماً صعباً من كل الجهات وعلى كافة المستويات. فقد انزلقت البرازيل إلى الركود. وشهد الاقتصاد الصيني أولى عثراته الخطيرة بعد ما يقرب من أربعة عقود من النمو السريع. وتمكنت منطقة اليورو من تجنب الانهيار بسبب اليونان، ولكن حالة من شبه الركود استمرت هناك، وتساهم في قدوم ما سيُعَد بعد ذلك عَقداَ ضائعاَ بكل تأكيد. أما عن الولايات المتحدة، فكان المفترض أن ينتهي بنهاية عام 2015 آخر فصول أزمة الركود العظيم التي بدأت في عام 2008؛ ولكن ما حدث هو أن التعافي الأميركي كان متواضعا.
الواقع أن كريستين لاجارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، أعلنت الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي بوصفها "الاعتيادي الجديد". ويخشى آخرون، من أولئك الذين يعودون بذاكرتهم إلى التشاؤم العميق الذي ساد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، أن ينزلق الاقتصاد العالمي إلى الكساد، أو على الأقل الركود المطول.
في أوائل عام 2010، حذرت في كتابي "السقوط الحر"، الذي يصف الأحداث التي أدت إلى اندلاع أزمة الركود العظيم، من أن العالم يخاطر في غياب الاستجابة اللائقة بالانزلاق إلى ما أسميته "الوعكة الكبرى". وللأسف، كنت على حق: فنحن لم نقم بالعمل المطلوب، وانتهت بنا الحال إلى ما خشيت أننا كنا في الطريق إليه على وجه التحديد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in