Carl Bildt was Sweden’s foreign minister from 2006 to 2014 and prime minister from 1991 to 1994, when he negotiated Sweden’s EU accession. A renowned international diplomat, he served as EU Special Envoy to the Former Yugoslavia, High Representative for Bosnia and Herzegovina, UN Special Envoy to the Balkans, and Co-Chairman of the Dayton Peace Conference. He is Co-Chair of the European Council on Foreign Relations.
ستوكهولم - كيف ستنتهي أزمة "كوفيد 19" العارمة؟ أنا لا أعرف، كما لا يمكن لأي شخص الإجابة عن هذا السؤال. لذلك، ربما يكون من الأفضل التفكير في سبب وكيفية اندلاعها. من خلال معالجة هذه المشكلة، قد نستطيع تحسين فرصنا لتجنب تفشي وباء آخر في المستقبل.
لا تُعتبر الأزمة الحالية الأولى من نوعها. في أوائل عام 2003، انتشر فيروس تاجي آخر )سارس كوف 1( فجأة من جنوب الصين إلى جنوب شرق آسيا، ولحسن الحظ، تم احتواؤه إقليميًا في نهاية المطاف. علمنا في وقت لاحق أن السارس (المرض التنفسي الحاد والخطير) كان منتشرًا في جنوب الصين منذ فترة، وأن المسؤولين الصينيين كانوا مترددين في الاعتراف بوجوده وقرروا عدم إصدار تحذير بشأن هذا المرض، ناهيك عن اتخاذ التدابير المناسبة للحد من انتشاره. لم يتم إطلاق ناقوس الخطر إلا بعد انتقال الوباء إلى هونغ كونغ، التي تُعد مركزًا ماليًا عالميًا رئيسيًا.
ومع ذلك، سرعان ما أعقب ذلك عمل دولي مُنسق. خُفضت عدد الرحلات الجوية في المنطقة بشكل حاد، وتم إغلاق العديد من المناطق. في ذلك الوقت، انتقد قادة منظمة الصحة العالمية الصين لاستجابتها البطيئة في مكافحة الوباء، وتمت إقالة وزير الصحة الصيني من منصبه. وبحلول أوائل يوليو / تموز من ذلك العام، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتهاء الأزمة، وسحبت توصياتها المتبقية بشأن التدابير التقييدية، وعاد العالم إلى طبيعته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in