For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world's foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
كوبنهاجن ـ إذا تخيلنا أن مدينة عملاقة واقعة على البحر ـ ولنقل مدينة طوكيو ـ وجدت نفسها خلال السبعين إلى الثمانين عاماً المقبلة وقد غمرتها مياه البحر التي ارتفعت مستوياتها بمقدار خمسة عشر قدماً أو أكثر، فهذا يعني أن الملايين من سكانها سوف يتعرضون للخطر، إلى جانب ضياع تريليونات من الدولارات من البنية الأساسية التي أغرقتها المياه.
الواقع أن هذا الاحتمال المروع هو على وجه التحديد ما يجول بأذهان مبشري الانحباس الحراري العالمي من أمثال آل جور حين يحذروننا زاعمين أننا لابد وأن نتخذ تدابير وقائية واسعة النطاق لحماية الحضارة الإنسانية كما نعرفها. قد تبدو هذه اللغة متطرفة، ولكنها مبررة بكل تأكيد في ظل كل هذه المخاطر الهائلة. فكيف لنا في غياب جهود عالمية جبارة منسقة على أعلى مستوى أن نتمكن من التعامل مع ارتفاع مستوى سطح البحر إلى هذا الحد الخطير؟
حسنا، إننا في واقع الأمر نقوم بهذا الآن. فمنذ عام 1930، تسبب الإفراط في السحب من المياه الجوفية في هبوط مدينة طوكيو بما قد يصل إلى خمسة عشر قدماً، مع هبوط بعض أخفض الأقسام من منطقة وسط المدينة بما يقرب من قدم كامل سنوياً في بعض الأعوام. كما حدث هبوط مماثل على مدى القرن الماضي في مجموعة واسعة من المدن، بما في ذلك تيانجين وشنغهاي وأوساكا وبانكوك وجاكارتا. وفي كل من هذه الحالات تمكنت المدينة من حماية نفسها من ارتفاع سطح البحر إلى هذا المستوى الهائل والاستمرار في الازدهار.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in