فرانكفورت ــ تُرى ما العناصر التي قد تشكل أي أزمة؟ أهي الانحدار الاقتصادي المستمر، والبطالة المرتفعة لمدة طويلة، والفقر، والتضخم الجامح، والانخفاض الحاد في أسعار الصرف، والعجز المالي، وارتفاع تكاليف الاقتراض، والعجز السياسي؟ أغلب الناس يتفقون على أن الأزمة قد تنشأ إذا توفرت بعض هذه "المؤشرات البائسة". ولكن في حين يُنظَر إلى أوروبا على نطاق واسع وكأنها واقعة في أزمة حقيقية، فإن حفنة ضئيلة من هذه المؤشرات متوفرة بالفعل، وفي قِلة من بلدان منطقة اليورو.
لماذا إذن تمر منطقة اليورو بأزمة، وما هي العناصر التي تحددها؟ هناك من يزعم مراراً وتكراراً أن العملة الموحدة لا تناسب الاحتياجات المختلفة للبلدان الأعضاء المختلفة، وأن التباعد الاقتصادي غير القابل للاستمرار من شأنه في نهاية المطاف أن يفرض التخلي عن اليورو.
إن الاختلافات القاتلة التي كثيراً ما يستشهد بها تتضمن الفوارق في معدلات النمو، وخلق فرص العمل، ومعدلات البطالة، فضلاً عن التفاوت الكبير في موازين الحساب الجاري، وكل هذا يمكن إرجاعه إلى انحرافات هائلة في تكاليف وحدة العمل. والواقع أن أشكال الاختلاف هذه تفرض علاوات خطر كبيرة على الدول التي تعاني من مشاكل، ومن المحتم أن يؤدي هذا إلى تسارع هروب رأس المال إلى مناطق آمنة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Policymakers in both the United States and China seem to have fully accepted, and even embraced, the logic of economic decoupling. But what exactly will decoupling entail, and what will its consequences be?
tallies the costs of the global economic fragmentation that the US-China rivalry has set in motion.
A free press is crucial to countering the harmful effects of disinformation, but the business model that supported independent journalism is collapsing when we need it most. To defend against the rising tide of authoritarianism, democracies must support fact-based news and ensure that it is readily accessible to all.
urge funders and policymakers to commit significant funds to support public-interest journalism.
فرانكفورت ــ تُرى ما العناصر التي قد تشكل أي أزمة؟ أهي الانحدار الاقتصادي المستمر، والبطالة المرتفعة لمدة طويلة، والفقر، والتضخم الجامح، والانخفاض الحاد في أسعار الصرف، والعجز المالي، وارتفاع تكاليف الاقتراض، والعجز السياسي؟ أغلب الناس يتفقون على أن الأزمة قد تنشأ إذا توفرت بعض هذه "المؤشرات البائسة". ولكن في حين يُنظَر إلى أوروبا على نطاق واسع وكأنها واقعة في أزمة حقيقية، فإن حفنة ضئيلة من هذه المؤشرات متوفرة بالفعل، وفي قِلة من بلدان منطقة اليورو.
لماذا إذن تمر منطقة اليورو بأزمة، وما هي العناصر التي تحددها؟ هناك من يزعم مراراً وتكراراً أن العملة الموحدة لا تناسب الاحتياجات المختلفة للبلدان الأعضاء المختلفة، وأن التباعد الاقتصادي غير القابل للاستمرار من شأنه في نهاية المطاف أن يفرض التخلي عن اليورو.
إن الاختلافات القاتلة التي كثيراً ما يستشهد بها تتضمن الفوارق في معدلات النمو، وخلق فرص العمل، ومعدلات البطالة، فضلاً عن التفاوت الكبير في موازين الحساب الجاري، وكل هذا يمكن إرجاعه إلى انحرافات هائلة في تكاليف وحدة العمل. والواقع أن أشكال الاختلاف هذه تفرض علاوات خطر كبيرة على الدول التي تعاني من مشاكل، ومن المحتم أن يؤدي هذا إلى تسارع هروب رأس المال إلى مناطق آمنة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in