كمبريدج ــ كان الغزو الروسي لأوكرانيا سببا في تضخيم أهمية اعتبارات الأمن القومي في تشكيل سياسات الطاقة في الدول الغربية. في الوقت ذاته، يتعين على الحكومات أن تستمر في التركيز على الحد من الأضرار البيئية ــ وبخاصة، خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري الكوكبي. كل من الهدفين، الجيوسياسي والبيئي، مُـلِح وعاجل، ومن الأهمية بمكان تقييمهما معا.
لا يتعارض هذان الهدفان بالضرورة، كما يتصور بعض الناس. فهناك وفرة من تدابير الطاقة التي يستطيع الغرب أن يتبناها والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على البيئة وتعزز أهدافه الجيوسياسية. تتمثل الخطوات الأكثر وضوحا، وخاصة بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، في العقوبات، التي تعمل على تقليل الطلب على الواردات من الوقود الأحفوري من روسيا.
تكشف إحدى مراجعات المجالات المختلفة لسياسة الطاقة عن المزيد من الخيارات. هنا، أؤكد على ما يتوجب فعله وما يجب تجنبه من الاختيارات التي تبدو وكأنها تضمن الفوز للجميع، في مقابل القرارات السياسية حيث تكون المقايضات حادة وقد يختلف عليها مراقبون حصيفون.
كمبريدج ــ كان الغزو الروسي لأوكرانيا سببا في تضخيم أهمية اعتبارات الأمن القومي في تشكيل سياسات الطاقة في الدول الغربية. في الوقت ذاته، يتعين على الحكومات أن تستمر في التركيز على الحد من الأضرار البيئية ــ وبخاصة، خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري الكوكبي. كل من الهدفين، الجيوسياسي والبيئي، مُـلِح وعاجل، ومن الأهمية بمكان تقييمهما معا.
لا يتعارض هذان الهدفان بالضرورة، كما يتصور بعض الناس. فهناك وفرة من تدابير الطاقة التي يستطيع الغرب أن يتبناها والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على البيئة وتعزز أهدافه الجيوسياسية. تتمثل الخطوات الأكثر وضوحا، وخاصة بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، في العقوبات، التي تعمل على تقليل الطلب على الواردات من الوقود الأحفوري من روسيا.
تكشف إحدى مراجعات المجالات المختلفة لسياسة الطاقة عن المزيد من الخيارات. هنا، أؤكد على ما يتوجب فعله وما يجب تجنبه من الاختيارات التي تبدو وكأنها تضمن الفوز للجميع، في مقابل القرارات السياسية حيث تكون المقايضات حادة وقد يختلف عليها مراقبون حصيفون.