نيويورك ــ من الواضح أن دول شرق آسيا تتفوق في الأداء على الولايات المتحدة وأوروبا في السيطرة على جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19)، على الرغم من حقيقة مفادها أن الفاشية بدأت في الصين، التي ترتبط بها بقية دول شرق آسيا ارتباطا وثيقا عبر التجارة والسفر. يجب أن تتعلم الولايات المتحدة وأوروبا بأقصى سرعة ممكنة حول الأساليب التي انتهجتها دول شرق آسيا، والتي ربما لا تزال قادرة على إنقاذ أعداد هائلة من الأرواح في الغرب وبقية العالم.
لعل نقطة البداية المهمة للمقارنة هنا تكمن في عدد حالات الإصابة والوفيات المؤكدة بمرض فيروس كورونا 2019 لكل مليون نسمة، وهذا موضح في العمود الأول من الجدول المصاحب الذي يسجل أرقام السابع من إبريل/نيسان. يبدو الأمر كما لو أن كلا من المنطقتين تقع في عالَم مختلف عن عالم الأخرى. فالوباء يجتاح الآن أوروبا والولايات المتحدة: تتراوح الحالات المؤكدة لكل مليون من 814 (المملكة المتحدة) إلى 3036 (إسبانيا)، وتتراوح الوفيات لكل مليون من 24 إلى 300. أما في دول شرق آسيا، فتتراوح الحالات المؤكدة لكل مليون من 3 (فيتنام) إلى 253 (سنغافورة)، وتتراوح الوفيات لكل مليون من صِفر إلى أربع.
لا تقلل دول شرق آسيا بشكل منهجي من عدد الحالات المؤكدة أو الوفيات نسبة إلى نظيراتها الغربية. فكل من المنطقتين اختبرت نسبة مماثلة من سكانها، كما هو موضح في العمود الثالث من الجدول.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At a time when water systems are increasingly threatened by overuse, pollution, and climate change, far too many people have failed to appreciate the link between water and economic prosperity. To preserve this most critical of natural resources, we must rethink how we value water – and then invest accordingly.
calls for new thinking about how we value the planet’s most important natural resource.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
نيويورك ــ من الواضح أن دول شرق آسيا تتفوق في الأداء على الولايات المتحدة وأوروبا في السيطرة على جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19)، على الرغم من حقيقة مفادها أن الفاشية بدأت في الصين، التي ترتبط بها بقية دول شرق آسيا ارتباطا وثيقا عبر التجارة والسفر. يجب أن تتعلم الولايات المتحدة وأوروبا بأقصى سرعة ممكنة حول الأساليب التي انتهجتها دول شرق آسيا، والتي ربما لا تزال قادرة على إنقاذ أعداد هائلة من الأرواح في الغرب وبقية العالم.
لعل نقطة البداية المهمة للمقارنة هنا تكمن في عدد حالات الإصابة والوفيات المؤكدة بمرض فيروس كورونا 2019 لكل مليون نسمة، وهذا موضح في العمود الأول من الجدول المصاحب الذي يسجل أرقام السابع من إبريل/نيسان. يبدو الأمر كما لو أن كلا من المنطقتين تقع في عالَم مختلف عن عالم الأخرى. فالوباء يجتاح الآن أوروبا والولايات المتحدة: تتراوح الحالات المؤكدة لكل مليون من 814 (المملكة المتحدة) إلى 3036 (إسبانيا)، وتتراوح الوفيات لكل مليون من 24 إلى 300. أما في دول شرق آسيا، فتتراوح الحالات المؤكدة لكل مليون من 3 (فيتنام) إلى 253 (سنغافورة)، وتتراوح الوفيات لكل مليون من صِفر إلى أربع.
لا تقلل دول شرق آسيا بشكل منهجي من عدد الحالات المؤكدة أو الوفيات نسبة إلى نظيراتها الغربية. فكل من المنطقتين اختبرت نسبة مماثلة من سكانها، كما هو موضح في العمود الثالث من الجدول.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in