nsofor6_ Luke DrayGetty Images_uganda ebola Luke Dray/Getty Images

التضامن الصحي هو الأمن الصحي

أبوجا- انطلقت الفعالية السنوية الثانية للأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة الشهر الماضي، بكلمة شددت فيها سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، بريانكا تشوبرا جوناس، على دور التضامن بوصفه محركا للتغيير؛ وقالت أن التضامن العالمي أصبح مُهما أكثر من أي وقت مضى، وأنه إذا عملنا معاً، ستكون أمامنا فرصة كبيرة لتغيير العالم الذي نعيش فيه.

ورغم أن "تشوبرا جوناس" كانت تشير في كلمتها إلى مكافحة تغير المناخ، إلا أن ما أعربت عنه يمكن أن ينطبق على العديد من القضايا العالمية الأخرى. فالتضامن ضروري لحل العديد من التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ولكنه حاسم لتحقيق الأمن الصحي.

بعد مرور عامين ونصف العام على ظهور جائحة كوفيد-19، بدأت الأنظمة الصحية على مستوى العالم في التمزق. ورغم أن نهاية الوباء قد تكون وشيكة، إلا أن الفيروس لا يزال مستشريًا. وفضلا عن ذلك، أعلِن رسميا عن جدري القرود بوصفه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، ووُثقت حالات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وفي وقت يمكن أن تنتشر فيه الأمراض المعدية حول العالم في غضون ساعات، أصبح التضامن العالمي مهما أكثر من أي وقت مضى.

https://prosyn.org/vZ0Cd6Yar