برلين- لقد أدلى العديد من الأمريكيين بأصواتهم بالفعل، وسيذهب آخرون قريبًا إلى صناديق الاقتراع فيما سيكون أهم حدث سياسي في العالم لهذا العام. وتعتبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لحظة مصيرية بكل معنى الكلمة، ليس فقط بالنسبة للديمقراطية الأمريكية، بل بالنسبة للشراكة عبر الأطلسية، ومستقبل الغرب أيضا.
وإذا أعيد انتخاب دونالد ترامب، فهناك أسباب وجيهة تدعونا للشك في أن العلاقات عبر الأطلسية ستستمر خلال السنوات الأربع المقبلة، أو أن الغرب سيبقى متحداً بأي طريقة مجدية. وسيكون ذلك كارثة حقيقية في عام كارثي أصلا.
ولحسن الحظ، مافتئ منافس ترامب الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم باستمرار في استطلاعات الرأي، مما يعني أنه في وقت قريب، قد تكون هناك فرصة لإحياء دور الفاعل الجيوسياسي الذي يضطلع به الغرب. والسؤال هو كيف ينبغي أن تبدو العلاقة عبر الأطلسي بعد ترامب. إن مجرد العودة إلى حقبة ما قبل ترامب ليس خيارًا. لقد تغير الكثير على جانبي المحيط الأطلسي في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك العناصر السياسية الرئيسية نفسها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
برلين- لقد أدلى العديد من الأمريكيين بأصواتهم بالفعل، وسيذهب آخرون قريبًا إلى صناديق الاقتراع فيما سيكون أهم حدث سياسي في العالم لهذا العام. وتعتبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لحظة مصيرية بكل معنى الكلمة، ليس فقط بالنسبة للديمقراطية الأمريكية، بل بالنسبة للشراكة عبر الأطلسية، ومستقبل الغرب أيضا.
وإذا أعيد انتخاب دونالد ترامب، فهناك أسباب وجيهة تدعونا للشك في أن العلاقات عبر الأطلسية ستستمر خلال السنوات الأربع المقبلة، أو أن الغرب سيبقى متحداً بأي طريقة مجدية. وسيكون ذلك كارثة حقيقية في عام كارثي أصلا.
ولحسن الحظ، مافتئ منافس ترامب الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم باستمرار في استطلاعات الرأي، مما يعني أنه في وقت قريب، قد تكون هناك فرصة لإحياء دور الفاعل الجيوسياسي الذي يضطلع به الغرب. والسؤال هو كيف ينبغي أن تبدو العلاقة عبر الأطلسي بعد ترامب. إن مجرد العودة إلى حقبة ما قبل ترامب ليس خيارًا. لقد تغير الكثير على جانبي المحيط الأطلسي في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك العناصر السياسية الرئيسية نفسها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in