

Though the US Federal Reserve’s first interest-rate hike of 2023 is smaller than those that preceded it, policymakers have signaled that more increases are on the way, despite slowing price growth. But there is good reason to doubt the utility – and fear the consequences – of continued rate hikes, on both sides of the Atlantic.
كمبريدج ــ يتوقع بعض المحللين أن يتجه الاقتصاد الأميركي نحو الركود. ولكن إذا كانت هذه هي الحال حقا، فمن الواضح أن شخصا ما نسي أن يبلغ المستهلكين. على الرغم من انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد في أغسطس/آب 2021 وتراجعها منذ ذلك الحين، على النحو الذي أعادها إلى ذات المنطقة التي كانت عندها خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008، فإن الإنفاق الأسري كان أعلى كثيرا من مستواه في ذلك الحين.
عندما يتحدث المستهلكون مع منظمي استطلاعات الرأي، فإنهم يسجلون مزاجا كئيبا؛ ولكن سواء تسوقوا عبر الإنترنت أو شخصيا، فإنهم ما زالوا يشترون بوتيرة متزايدة. الواقع أن الإنفاق الاستهلاكي في الربع الثاني أصبح في طريقه إلى النمو بأكثر من 4% على أساس سنوي، وهذا من شأنه أن يجعله بين أفضل الأرباع في العقود الأخيرة. السؤال الأكبر إذن هو ما إذا كانت طفرة الإنفاق لتستمر.
على أية حال، المستهلكون لديهم سبب وجيه للشعور بالاكتئاب. فقد بلغ التضخم أعلى مستوياته في أربعين عاما، وبلغ نمو الأجور الحقيقي (المعدل تبعا للتضخم) أدنى مستوياته في أربعين عاما. كما سجل نصيب الفرد في الدخل الشخصي الحقيقي المتاح انخفاضا دام خمسة أشهر متتالية قبل أن يستقر في إبريل/نيسان، ليصبح أقل بنسبة 2.1% مما كان عليه في سبتمبر/أيلول. في الوقت ذاته، تزايد الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 2% منذ سبتمبر/أيلول، أي ما يقرب من ضعف معدله السنوي المعتاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in