واشنطن العاصمة- لقد تقدمت ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا بثلاث مبادرات مهمة تعكس إعادة ارتباط أمريكا بالعالم ودعمها للتعددية العالمية الشاملة والسؤال الكبير الان ومع سعي الولايات المتحدة الامريكية مجددا للعب دورا قياديا عالميا هو هل يمكن ان ينجح مثل هذا التعاون وكيف ستكون ردة فعل الصين على المقترحات الامريكية وذلك نظرا للتوترات الثنائية المتصاعدة بينهما.
لقد كانت المبادرة الرئيسية الأولى هي دعوة وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يالين لإصدار جديد تبلغ قيمته 650 مليار دولار امريكي من حقوق السحب الخاصة (الأصول الاحتياطية لصندوق النقد الدولي) وهو إجراء لم يكن يحظى بموافقة إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ان تفاصيل الخطة والتي اعتمدها وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية لم يتم الانتهاء منها بعد. ان هذه الخطة لن تتضمن فقط اصدار جديد غير مسبوق لحقوق السحب الخاصة تصل قيمتها الى 650 مليار دولار امريكي الى بلدان بما يتناسب مع حصتها في صندوق النقد الدولي، بل تدعو تلك الخطة كذلك البلدان التي لا تحتاج حقوق السحب الخاصة تلك لإعادة تخصيصها بشكل طوعي لبلدان في حاجة اليها فعلى سبيل المثال اقترحت الولايات المتحدة الامريكية اقراض بعض منها الى الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر التابع لصندوق النقد الدولي وذلك من اجل تعزيز قدرة الصندوق على الإقراض بشروط ميسرة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
واشنطن العاصمة- لقد تقدمت ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا بثلاث مبادرات مهمة تعكس إعادة ارتباط أمريكا بالعالم ودعمها للتعددية العالمية الشاملة والسؤال الكبير الان ومع سعي الولايات المتحدة الامريكية مجددا للعب دورا قياديا عالميا هو هل يمكن ان ينجح مثل هذا التعاون وكيف ستكون ردة فعل الصين على المقترحات الامريكية وذلك نظرا للتوترات الثنائية المتصاعدة بينهما.
لقد كانت المبادرة الرئيسية الأولى هي دعوة وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يالين لإصدار جديد تبلغ قيمته 650 مليار دولار امريكي من حقوق السحب الخاصة (الأصول الاحتياطية لصندوق النقد الدولي) وهو إجراء لم يكن يحظى بموافقة إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ان تفاصيل الخطة والتي اعتمدها وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية لم يتم الانتهاء منها بعد. ان هذه الخطة لن تتضمن فقط اصدار جديد غير مسبوق لحقوق السحب الخاصة تصل قيمتها الى 650 مليار دولار امريكي الى بلدان بما يتناسب مع حصتها في صندوق النقد الدولي، بل تدعو تلك الخطة كذلك البلدان التي لا تحتاج حقوق السحب الخاصة تلك لإعادة تخصيصها بشكل طوعي لبلدان في حاجة اليها فعلى سبيل المثال اقترحت الولايات المتحدة الامريكية اقراض بعض منها الى الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر التابع لصندوق النقد الدولي وذلك من اجل تعزيز قدرة الصندوق على الإقراض بشروط ميسرة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in