

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
أثينا ــ هذا ليس جدالا حول ما إذا كانت روسيا مـحل ثِـقة في ما يتصل باحترام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا في المستقبل. وهو ليس تعليقا على فضائل إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية. إنه بالأحرى تأمل في أحدث المفارقات الأوروبية: ففي حين أن السلام في أوكرانيا من شأنه أن يساعد في وقف النزيف الاقتصادي في أوروبا، فبمجرد أن تبدأ أي عملية سلام، سينقسم الاتحاد الأوروبي على طول خط صدع داخلي بين الشرق والغرب، ومن المحتم أن يعيد هذا إيقاظ الصراع السابق في الاتحاد الأوروبي بين الشمال والجنوب.
تستلزم أي عملية سلام جديرة بالثقة الدخول في مفاوضات مضنية تشارك فيها قوى العالَـم العظمى. تُـرى من سيمثل أوروبا على طاولة التفاوض؟ من الصعب أن نتخيل تنازل قادة بولندا والدول الإسكندنافية وقادة دول البلطيق عن هذا الدور لنظرائهم الفرنسيين أو الألمان.
في الجناحين الشرقي والشمالي الشرقي للاتحاد الأوروبي، يُـعَـد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصا حريصا على استرضاء بوتن ولا يُـمانِـع في أن يفرض على الأوكرانيين أجندة الأرض مقابل السلام البغيضة (من منظورهم). على نحو مماثل، بصرف النظر عن اعتماد ألمانيا الطويل الأمد على الطاقة الروسية، تضررت بدرجة أكبر مكانة المستشار الألماني أولاف شولتز باعتباره حامل شعلة المصلحة الأوروبية الجماعية بعد دفاعه المالي عن الصناعة الألمانية بتكلفة بلغت 200 مليار يورو (212 مليار دولار أميركي) ــ وهو ذات الضرب من الدروع الواقية الذي اعترضت عليه ألمانيا على مستوى الاتحاد الأوروبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in