أثينا ــ "التعديل الوزاري الثانوي الأكثر تكلفة في تاريخ اليونان". كان قائل هذه العبارة يَصِف نتائج الانتخابات العامة اليونانية التي جرت في العشرين من سبتمبر/أيلول. والواقع أنه باستثناءات قليلة، عاد نفس الوزراء إلى نفس المكاتب كجزء من إدارة مدعومة من قِبَل نفس الثنائي الغريب من الأحزاب (حزب سيريزا اليساري وحزب اليونانيين المستقلين اليميني الأصغر حجما)، والذي حصل فقط على حصة من الأصوات أقل قليلاً من تلك التي حصلت عليها الإدارة السابقة.
ولكن مظهر الاستمرارية هذا مضلل. ففي حين ظلت نسبة الناخبين الذين يدعمون الحكومة بلا تغيير نسبيا، فإن 0.6 مليون يوناني من أصل 6.1 مليون أدلوا بأصواتهم في استفتاء الخامس من يوليو/تموز على استمرار قروض "التمديد والتظاهر" المرتبطة بمجموعة صارمة من تدابير التقشف لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع. وتعكس خسارة هذا العدد الكبير من الأصوات في غضون فترة تزيد قليلاً عن شهرين التغير الكبير في مزاج الناخبين ــ من متحمس إلى كئيب.
ويعكس هذا التحول التفويض الذي سعى إليه رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس وحصل عليه. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، عندما وقفت معه، طلبنا من الناخبين أن يدعموا تصميمنا على إنهاء عمليات الإنقاذ التي تقوم على "تمديد القروض والتظاهر" والتي دفعت اليونان إلى ثقب أسود والتي عملت كقالب لسياسات التقشف في مخلف أنحاء العالم. وكانت الحكومة التي أعيدت في العشرين من سبتمبر/أيلول تعمل وفقاً لتفويض معاكس: لتنفيذ برنامج الإنقاذ الذي يقوم على "التمديد والتظاهر" ــ والذي يُعَد المتغير الأكثر سُمّية على الإطلاق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
أثينا ــ "التعديل الوزاري الثانوي الأكثر تكلفة في تاريخ اليونان". كان قائل هذه العبارة يَصِف نتائج الانتخابات العامة اليونانية التي جرت في العشرين من سبتمبر/أيلول. والواقع أنه باستثناءات قليلة، عاد نفس الوزراء إلى نفس المكاتب كجزء من إدارة مدعومة من قِبَل نفس الثنائي الغريب من الأحزاب (حزب سيريزا اليساري وحزب اليونانيين المستقلين اليميني الأصغر حجما)، والذي حصل فقط على حصة من الأصوات أقل قليلاً من تلك التي حصلت عليها الإدارة السابقة.
ولكن مظهر الاستمرارية هذا مضلل. ففي حين ظلت نسبة الناخبين الذين يدعمون الحكومة بلا تغيير نسبيا، فإن 0.6 مليون يوناني من أصل 6.1 مليون أدلوا بأصواتهم في استفتاء الخامس من يوليو/تموز على استمرار قروض "التمديد والتظاهر" المرتبطة بمجموعة صارمة من تدابير التقشف لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع. وتعكس خسارة هذا العدد الكبير من الأصوات في غضون فترة تزيد قليلاً عن شهرين التغير الكبير في مزاج الناخبين ــ من متحمس إلى كئيب.
ويعكس هذا التحول التفويض الذي سعى إليه رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس وحصل عليه. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، عندما وقفت معه، طلبنا من الناخبين أن يدعموا تصميمنا على إنهاء عمليات الإنقاذ التي تقوم على "تمديد القروض والتظاهر" والتي دفعت اليونان إلى ثقب أسود والتي عملت كقالب لسياسات التقشف في مخلف أنحاء العالم. وكانت الحكومة التي أعيدت في العشرين من سبتمبر/أيلول تعمل وفقاً لتفويض معاكس: لتنفيذ برنامج الإنقاذ الذي يقوم على "التمديد والتظاهر" ــ والذي يُعَد المتغير الأكثر سُمّية على الإطلاق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in