نيويورك - في 20 فبراير/شباط 1933، عُقد اجتماع سري في مقر إقامة هيرمان جورينج في برلين. وقد استمع أكثر من عشرين شخص من كبار الصناعيين في ألمانيا من بينهم غوستاف كروب وفريدريتش فليك وفريتز فون اوبل إلى خطاب هتلر الذي وعدهم فيه بأن تكون أموالهم آمنة تحت حكمه. لذا اتفقوا على دعم الحزب النازي بأكثر من مليوني رايشمارك، وهو مبلغ هائل يكاد يكون كافيا لتغطية الحملة الانتخابية القادمة.
لم يكن معظم هؤلاء الرجال مقتنعين بالحزب النازي. كانوا أعضاء في نادي هيرين الألماني (نادي السادة)، الذي كان جد محافظ ولكن لم يكن اشتراكيا وطنيا. ولكن، انطلاقا من المصلحة الشخصية المحدودة، فقد أصبحوا مساعدي هتلر.
وبقيامهم بذلك، كانوا شركاء في نظام إجرامي متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي، وفي تدمير بلدهم في نهاية المطاف. وقد استفادت شركاتهم بشكل كبير من عمل الرقيق. ودعا توماس مان نادي هيرين ب "عالم البؤس". هذا لم يمنع فليك والآخرين من التمتع بمهن مزدهرة بعد الحرب، وبعد أحكام السجن الخفيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
نيويورك - في 20 فبراير/شباط 1933، عُقد اجتماع سري في مقر إقامة هيرمان جورينج في برلين. وقد استمع أكثر من عشرين شخص من كبار الصناعيين في ألمانيا من بينهم غوستاف كروب وفريدريتش فليك وفريتز فون اوبل إلى خطاب هتلر الذي وعدهم فيه بأن تكون أموالهم آمنة تحت حكمه. لذا اتفقوا على دعم الحزب النازي بأكثر من مليوني رايشمارك، وهو مبلغ هائل يكاد يكون كافيا لتغطية الحملة الانتخابية القادمة.
لم يكن معظم هؤلاء الرجال مقتنعين بالحزب النازي. كانوا أعضاء في نادي هيرين الألماني (نادي السادة)، الذي كان جد محافظ ولكن لم يكن اشتراكيا وطنيا. ولكن، انطلاقا من المصلحة الشخصية المحدودة، فقد أصبحوا مساعدي هتلر.
وبقيامهم بذلك، كانوا شركاء في نظام إجرامي متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي، وفي تدمير بلدهم في نهاية المطاف. وقد استفادت شركاتهم بشكل كبير من عمل الرقيق. ودعا توماس مان نادي هيرين ب "عالم البؤس". هذا لم يمنع فليك والآخرين من التمتع بمهن مزدهرة بعد الحرب، وبعد أحكام السجن الخفيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in