

Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
نيويورك ــ بعد مرور خمسة عشر عاما منذ أعلن جورج دبليو بوش أن العراق وإيران وكوريا الشمالية تشكل "محور الشر"، أدان دونالد ترمب في خطابه الأول أمام الأمم المتحدة إيران وكوريا الشمالية بكلمات لاذعة مماثلة. والكلمات ليست بلا عواقب، بل تشكل كلمات ترمب تهديدا جسيما ومباشرا للسلام العالمي، تماما كما كانت كلمات بوش في عام 2002.
في ذلك الوقت، حظي بوش بقدر كبير من الثناء والإشادة لرده على الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. إن حشد جماهير الناس خلف رايات الحرب أمر سهل، وكانت هذه هي الحال بشكل خاص في الحادي عشر من سبتمبر. ومع ذلك، على كل جبهة ــ أفغانستان، والعراق، وإيران، وكوريا الشمالية ــ أهدرت النزعة العسكرية الأميركية الثقة، والأرواح، والموارد المالية، والوقت الثمين. ومن الواضح أن نهج ترمب أكثر عدوانية ــ وخطورة ــ من النهج الذي سلكه بوش.
يرى ترمب، كما رأى بوش من قبله، أن هناك الخير (أميركا) والشر (أفغانستان تحت حكم طالبان، وإيران، وكوريا الشمالية، والعراق تحت حكم صدّام حسين). وأميركا الخيرة لها مطالبات عند الأشرار. وإذا لم يمتثل الأشرار، فقد تلجأ أميركا إلى ممارسة "الخيار العسكري" أو فرض العقوبات لإنفاذ "العدالة" وفقا لتعريف الولايات المتحدة لها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in