نيويورك ــ بعد ما يقرب من عقدين من الزمن، ومقتل 2400 جندي، وإصابة 20 ألفا آخرين بجراح، وإنفاق نحو 2 تريليون دولار، من المفهوم أن تكون الولايات المتحدة متلهفة على الانسحاب من أفغانستان. يريد الرئيس دونالد ترمب أن يكون قادرا على الادعاء قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بأنه وفى بالوعد الذي بذله أثناء حملته الانتخابية بإنهاء أطول حرب خاضتها أميركا، والواقع أن منافسيه الديمقراطيين يشاركونه رغبته في إخراج الولايات المتحدة من هذا الصراع.
لتحقيق هذه الغاية، وبعد فترة دامت أسبوعا من الهدوء النسبي، وَقَّـعَـت الولايات المتحدة وطالبان ــ الحركة السياسية العسكرية الأصولية الـسُـنّـية التي كانت تقاتل من أجل السلطة أو حكم أفغانستان على مدار ربع قرن من الزمن ــ على اتفاق. وبوسع المرء أن يتخيل أن الاستقرار على تسمية لهذا الاتفاق استغرق من الوقت ما لا يقل عن ذلك الذي استغرقه التوصل إلى أي من بنوده: فكان مسماه "اتفاق لإحلال السلام في أفغانستان بين إمارة أفغانستان الإسلامية التي لا تعترف بها الولايات المتحدة كدولة والتي تُــعـرَف باسم طالبان وبين الولايات المتحدة الأميركية".
كما يوحي مسمى الاتفاق، فإن حكومة أفغانستان ليست طرفا فيه، برغم أن الاتفاق يدعو إلى بدء حوار سياسي بين الحكومة وطالبان بحلول العاشر من مارس/آذار. وتشمل أجندة هذا الحوار الأفغاني الأفغاني الترتيب لوقف دائم وشامل لإطلاق النار فضلا عن "استكمال خريطة طريق لمستقبل أفغانستان السياسي والاتفاق عليها". ولكن لم تُـطـرَح أية تفاصيل حول خريطة الطريق.
نيويورك ــ بعد ما يقرب من عقدين من الزمن، ومقتل 2400 جندي، وإصابة 20 ألفا آخرين بجراح، وإنفاق نحو 2 تريليون دولار، من المفهوم أن تكون الولايات المتحدة متلهفة على الانسحاب من أفغانستان. يريد الرئيس دونالد ترمب أن يكون قادرا على الادعاء قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بأنه وفى بالوعد الذي بذله أثناء حملته الانتخابية بإنهاء أطول حرب خاضتها أميركا، والواقع أن منافسيه الديمقراطيين يشاركونه رغبته في إخراج الولايات المتحدة من هذا الصراع.
لتحقيق هذه الغاية، وبعد فترة دامت أسبوعا من الهدوء النسبي، وَقَّـعَـت الولايات المتحدة وطالبان ــ الحركة السياسية العسكرية الأصولية الـسُـنّـية التي كانت تقاتل من أجل السلطة أو حكم أفغانستان على مدار ربع قرن من الزمن ــ على اتفاق. وبوسع المرء أن يتخيل أن الاستقرار على تسمية لهذا الاتفاق استغرق من الوقت ما لا يقل عن ذلك الذي استغرقه التوصل إلى أي من بنوده: فكان مسماه "اتفاق لإحلال السلام في أفغانستان بين إمارة أفغانستان الإسلامية التي لا تعترف بها الولايات المتحدة كدولة والتي تُــعـرَف باسم طالبان وبين الولايات المتحدة الأميركية".
كما يوحي مسمى الاتفاق، فإن حكومة أفغانستان ليست طرفا فيه، برغم أن الاتفاق يدعو إلى بدء حوار سياسي بين الحكومة وطالبان بحلول العاشر من مارس/آذار. وتشمل أجندة هذا الحوار الأفغاني الأفغاني الترتيب لوقف دائم وشامل لإطلاق النار فضلا عن "استكمال خريطة طريق لمستقبل أفغانستان السياسي والاتفاق عليها". ولكن لم تُـطـرَح أية تفاصيل حول خريطة الطريق.