

A toxic mix of mutual distrust and rising nationalism – with Taiwan the immediate flash point – has brought Sino-American relations to their lowest point in decades. While neither China nor the United States appears to want a military conflict, we asked PS commentators whether the two powers might nonetheless stumble into one.
سان خوسيه، كاليفورنيا ــ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العجز التجاري الأميركي مع الصين، والذي بلغ 500 مليار دولار، يعني أن الولايات المتحدة "خاسرة" بما يعادل 500 مليار دولار. ومن الواضح أنه يتصور أن الفائض التجاري والعجز التجاري يعادلان بيانات الربح والخسارة للدول. وهو مخطئ تماما.
لنفترض أن أحد المطورين العقاريين قرر تشييد بناية سكنية في مدينة نيويورك، فاشترى ما قيمته 50 مليون دولار من مواد البناء من الصين، وأنفق 50 مليون دولار أخرى على الخدمات المحلية. إذا باع المطور البناية لمشترين أميركيين مقابل 110 مليون دولار، فهذا يعني أنه حقق أرباحا بقيمة 10 مليون دولار.
ويبدو من الواضح هنا أن المشروع كان منطقيا ومعقولا من الناحية التجارية والاقتصادية. ومن المؤكد أن مبلغ الخمسين مليون دولار الذي أنفق على واردات صينية لا يمكن اعتباره "خسارة". ومع ذلك فإن هذا هو على وجه التحديد ما يشير إليه منطق ترمب ضمنا. والأسوأ من هذا أن ترمب يود لو يطالب الصين بشراء ما قيمته 50 مليون دولار من المنتجات الأميركية "لمعادلة الأمور" ــ أو تواجه التعريفات التي من شأنها أن تزيد من التكلفة التي يتكبدها المطورون العقاريون الأميركيون في المستقبل لشراء مواد بناء من الصين.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in