Donald Trump frustrated Win McNamee/Getty Images

أشد أيام ترمب حلكة

واشنطن، العاصمة ــ هذا ليس التوقيت المناسب لكي تكون دونالد جيه. ترمب. من المؤكد أن وقتا طويلا مَرّ منذ كان ذلك مناسبا، لكن هذه هي الفترة الأشد قسوة في رئاسته حتى الآن.

ويُظهِر ترمب ذلك دون مداراة. إذ كان مساعدوه يكافحون لإسكاته ــ ليس بدنيا، ولكن كل ما هو دون ذلك. وكما هو متوقع، لم تكلل جهودهم بالنجاح تماما. وتفيد تقارير صحافيين مسؤولين أن مساعدي ترمب في البيت الأبيض (الأشبه بالغربال) يقولون إن الرئيس الأميركي يشعر بالوحدة والضيق.

لا ينبغي أن يكون الشعور بالوحدة مفاجئا، لأن ترمب ليس شخصا يقيم صداقات وثيقة. وقد أثبت مرارا وتكرارا أن الولاء في نظره شارع ذو اتجاه واحد. وعمليا، لا أحد يعمل لصالحه قد يشعر بالأمان. بل وربما لا أحد غير ابنته إيفانكا قد يكون في مأمن من غضبه الشديد الذي يدفع في النهاية العديد من الشركاء إلى الخروج من دائرته.

https://prosyn.org/X9O9DW7ar